الانتهاء من عملية إدماج القوات الخاصة لإقليم جنوب إثيوبيا في القوات النظامية الفيدرالية
الراصد الإثيوبي – أديس أبابا
الأثنين 29 مايو 2023
أعلنت مفوضية الشرطة بإقليم شعوب جنوب إثيوبيا ،الي أن عناصر القوات الخاصة للإقليم تمكّنوا من الاندماج في القوة الأمنية النظامية الفيدرالية بناءً على رغبتهم .
قال أليمايهو مامو ، مفوض مفوضية الشرطة في إقليم شعوب جنوب إثيوبيا ، أنه بناء علي رغبة من أعضاء القوات الخاصة للإقليم ،قد تمت عملية دمجهم ضمن قوات شرطة الأقليم ، ومجموعات تم دمجها في قوات الدفاع الوطني والشرطة الفيدرالية الإثيوبية ،وإدارة السجون وهياكل الشرطة الإقليمية الأخري المختلفة .
وبحسب المفوض ، أنه من أجل تنظيم أفراد القوات الخاصة في النظام المتبع حاليا ، تم تكليف القيادات على جميع المستويات بالمشاركة في المناقشات مع الأعضاء السابقين في القوات الخاصة.
صرح أليمايهو بأنه تم التوصل إلى توافق في الآراء قبل إدخال أفراد القوات الخاصة في النظام الأمني المتبع .
وأوضح أن هناك مناقشة واسعة حول إيجابيات وسلبيات العملية التي تم الأتفاق حولها ، بدعوة من الحكومة الفيدرالية لدمج القوات الخاصة للأقاليم في القوات الأمنية الفيدرالية المختلفة .
وقال إن الطريقة التي تم بها توزيع أفراد القوات الخاصة على مختلف الأجهزة الأمنية من خلال عملية تطوعية كانت سلمية وفعالة.
وأعلن المفوض أن المنطقة تقدم تدريباً لعناصر التحقوا بالشرطة النظامية للإقليم والقوات الفديرالية الأخري .
وأكد ألمايهو إن إعادة القوات الخاصة إلى النظام الأمني الطبيعي سيساعد في تعزيز قدرة الشرطة لخدمة المجتمع .
وأشار على وجه الخصوص إلى أنها ستعزز القدرة على حل مشاكل الجريمة في المجتمع ، وقال إنه تم خلق وضع مؤات لتطوير القدرات الضعيفة للشرطة النظامية في الإقليم مع القوى العاملة أيضًا.
وأشار المفوض إلى أن قوة الشرطة النظامية في الإقليم صغيرة جدا ، وأكد إن الانضمام إلى قوات الأمن النظامية سيخلق فرصة أفضل لمنع الجرائم والأنشطة غير القانونية في مختلف مناطق المنطقة.
كما أشار المفوض، بأن رجال الشرطة وقادة المنطقة يقومون بأعمال منع الجرائم والتصدي لها في المجتمع وتقديم المشتبه بهم للعدالة وإنصافهم.
وأضاف أن أعمال منع الجريمة ومكافحتها سوف تتعزز من خلال تعزيز قدرة أفراد الشرطة النظامية في المنطقة.
وأوضح مكتب الاتصال الحكومي في الإقليم ، أن التحركات الأخيرة قد وفرت خيارًا لأفراد القوات الخاصة للولايات للانضمام إلى قوات الدفاع أو الشرطة الاتحادية أو شرطة الإقليم ، حسب احتياجاتهم .
و يذكر أن قرار الحكومات الإقليمية بضم القوات الخاصة في مختلف الأجهزة الأمنية مبني على بحث ودراسة أستمرت لفترة طويلة .
وكانت الحكومة الفيدرالية ،قد أكدت أن النشاط العملي للسماح للقوات الخاصة لكل إقليم بالأندماج الي الهياكل الأمنية المختلفة ،هو من أجل بناء جيش مركزي قوي يمكنه حماية سيادة البلاد وسلامة أراضيها.