الولايات المتحدة تدرج خمسة من قادة حركة الشباب الصومالية في قائمة الإرهابيين الدوليين
الراصد الإثيوبي -متابعات
الأربعاء 24مايو 2023
أكدت الولايات المتحدة الأمريكية أنها تواصل دعمها للصومال وشركائها الآخرين في شرق أفريقيا في جهودهم الرامية إلى تعطيل عمليات حركة الشباب، والتي وقصفتها بأحد أخطر التنظيمات التابعة لتنظيم القاعدة والذي تسبب بمقتل الآلاف، بما فيهم مواطنين أمريكيين، في الصومال ومختلف أنحاء شرق أفريقيا، أولوية مشتركة بيننا وبين الحكومة الصومالية.
حيث أصدرت وزارة الخارجية اليوم بيانا ، أكدت فيها أنها أدرجت خمسة من قادة حركة الشباب على لائحة الإرهابيين الدوليين المدرجين بشكل خاص بموجب الأمر التنفيذي رقم 13224 بصيغته المعدلة ، وهم ، ماكساميد سيدو (Maxamed Siidow) أمير تمويل وقائد في الجناح العسكري التابع لحركة الشباب والمعروف بـ”الجبهة”. يشرف سيدو على عمليات فرض الضرائب غير المشروعة في منطقة أليو بارو في شبيلي السفلى في الصومال، كما تولى قيادة مقاتلي الحركة في الهجمات وشارك في عمليات التخطيط للهجمات باستخدام العبوات الناسفة.
والشخصية الثانية ،هو كالي ياري (Cali Yare) أمير تمويل يشرف على عمليات فرض الضرائب غير المشروعة في منطقة بلاد أمين في شبيلي السفلى. ياري مسؤول عن تجميع كافة الضرائب الدينية وغير المشروعة التي يتم جمعها من المدنيين وشيوخ العشائر، وقد تولى توجيه الهجوم بعبوة ناسفة على القوات المسلحة الصومالية في بلدة كالاغاد في شبيلي السفلى يوم 14 تشرين الثاني/نوفمبر 2018 وأعلن مسؤوليته عنها.
والشخصية الثالثة ،هو ماكساميد داوود غابان (Maxamed Dauud Gabaane) أمير تمويل مسؤول عن كافة عمليات تمويل الحركة في منطقة ونلوين وبلاد أمين في شبيلي السفلى. تولى غابان أيضا قيادة جناح الاستخبارات التابع للحركة والمعروف بـ”الأمنيات” في منطقة ونلوين.
و يشغل غابان أيضا شبكة واسعة النطاق للإنذار المبكر والمخبرين تجمع المعلومات بشكل منتظم عن قوات التحالف والصوماليين العاملين في مطار باليدوغل العسكري.
والشخصة الرابعة في القائمة هو، سليمان كبدي داوود (Suleiman Cabdi Daoud) أمير تمويل ووال (مفوض) لمنطقة بلاد أمين، ويشرف على عمليات فرض الضرائب غير المشروعة في شبيلي السفلى وهو مسؤول عن جمع الضرائب الدينية من القرويين.
ويساعد داوود أيضا في الإشراف على “محكمة” الحركة التي تجمع الغرامات التي يتم جمعها من المدنيين في المنطقة، وسبق له أن عمل كمسؤول في جهاز “الأمنيات”.
والشخصية الخامسة هو، محمد عمر محمد (Mohamed Omar Mohamed) هو “والي” حركة الشباب في منطقة دينسور في محافظة باي في الصومال، وكان مسؤولا عن سلسلة من الهجمات التي استهدفت مدنيين.
وكان محمد في السابق واليا ومسؤولا في جهاز “الجبهة” في منطقة بيردالي في محافظة باي.
بالإضافة إلى ذلك، تقوم وزارة الخزانة بإدراج 15 من الميسرين والنشطاء في حركة الشباب وأربعة مهربي فحم وسبع من الشركات المرتبطة بهم.
وبحسب البيان أن عمليات الإدراج هذه ،تعكس أولويات الولايات المتحدة الخاصة بمكافحة الإرهاب في الصومال ودعم العلاقة الديناميكية التي تربطنا بالحكومة الصومالية لمواجهة التهديدات الإرهابية التي تعرض السكان للخطر وتقوض المجتمعات في البلاد.
ويتم نتيجة لهذه الإجراءات تجميد كافة الممتلكات والمصالح في الممتلكات الخاصة بالمدرجين اليوم والخاضعة للولايات القضائية الأمريكية، ويحظر على المواطنين الأمريكيين الدخول في أي عمليات معهم بشكل عام.