الولايات المتحدة تتعهد بتقديم أكثر من 103 مليون دولار لدعم البلدان المتضررة من الأزمة في السودانية
الراصد الإثيوبي – متابعات
السبت 19مايو 2023
أكدت الولايات المتحدة الأمريكية ، أنه ستقدم دعما مالية للبلدان المتضررة من الأزمة السودانية ،وذلك من خلال الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID).
جاء ذلك في بيان صحفي صدر مساء أمس الجمعة ، حيث أكدت أن المساعدة المبدئية تقدر بقيمة 103 ملايين دولار كمساعدات إنسانية جديدة لدعم السودان والدول المجاورة التي تعاني من آثار الأزمة.
وبحسب البيان ،أن المساعدات جزء منها يقدر ب 8 ملايين دولار سيذهب لجمهورية أفريقيا الوسطى، و 17 مليون دولار لتشاد، و 6 ملايين دولار لمصر، و 22 مليون دولار لجنوب السودان، و 50 مليون دولار للسودان، وذلك للمساعدة في تلبية الاحتياجات الإنسانية المتزايدة الناتجة عن الأزمة المستمرة.
وقد أعلنت مديرة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، سامانثا باور، عن هذه المساعدات خلال رحلتها إلى دولة تشاد، حيث التقت باللاجئين السودانيين الذين أجبروا على الفرار من ديارهم بسبب القتال الأخير واستجابة الشركاء الإنسانيين للحكومة الأمريكية لتأثيرات الأزمة المستمرة.
تدعم المساعدات الإنسانية الجديدة المقدرة بـ 17 مليون دولار لتشاد شركاء حكومة الولايات المتحدة الذين يستجيبون لاحتياجات اللاجئين السودانيين المعرضين للخطر، بالإضافة إلى اللاجئين الموجودين بالقرب من الحدود التشادية السودانية.
ومنذ اندلاع القتال في السودان في 15 أبريل / نيسان، قدّرت الأمم المتحدة عدد من عبروا الحدود من السودان إلى تشاد طلبا للمساعدات الإنسانية والحماية بأكثر من 76000 شخص.
وكانت تشاد تستضيف قبل اندلاع القتال، أكثر من 600,000 لاجئ – ما يشكّل أكبر عدد من اللاجئين في غرب ووسط إفريقيا.
ستدعم المساعدة الجديدة في تشاد شركاء الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، من خلال برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة لتقديم المساعدات الغذائية والنقدية العينية لأكثر من 135,000 شخص، ومن بينهم اللاجئون الوافدون حديثا من السودان واللاجئين الموجودين من قبلُ في تشاد.
ولتلبية الاحتياجات العاجلة، قام برنامج الأغذية العالمي بتوزيع المساعدات الغذائية والتغذوية على أكثر من 28300 لاجئ سوداني على الحدود بين تشاد والسودان. وستوفرالمساعدة الإضافية أيضا الخدمات الجوية الإنسانية للأمم المتحدة التي يديرها برنامج الأغذية العالمي لنقل العاملين في المجال الإنساني إلى مناطق شرق تشاد حيث تشتد الحاجة إلى المساعدة.