الإتحاد الأفريقي يحتفل باليوم العالمي للمرأةً بالتحول الرقمي .
الراصد الإثيوبي -متابعات
الأربعاء 8مارس 2023
عبر رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فقي محمد اليوم الأربعاء ، في رسالة له بمناسبة اليوم العالمي للمرأة 2023 ،عن سعادته بالأحتفال باليوم العالمي للمرأة هذا العام، حيث أطلقت الدول الأعضاء في الاتحاد الأفريقي خارطة طريق لتنفيذ عقد المرأة الأفريقية للإدماج المالي والاقتصادي 2020-2030 وبرنامجها الرئيسي، مبادرة الاتحاد الأفريقي 2030 للإدماج المالي والاقتصادي للنساء والشباب.
ودعي فقي إلي العقد الأفريقي للمرأة و إلى حلول مبتكرة ومستدامة لتمكين المرأة الأفريقية.
وأشار فقي ان إحتفال هذا العام ، يقام تحت شعار عالم رقمي شامل: الابتكار والتكنولوجيا من أجل المساواة بين الجنسين – 20 عاما من بروتوكول مابوتو ، وهو ما يتماشى مع العديد من أولويات الاتحاد الافريقي لتعظيم أرباح التكنولوجيا الإلكترونية للمرأة، كوسيلة للمساهمة في التنمية المستدامة للمرأة، من خلال زيادة مشاركة النساء والفتيات، على قدم المساواة وبشكل فعال، في الفضاء التكنولوجي.
وأكد موسي ،أنه يجب أن تكون النساء، وخاصة الشابات، في صميم هذا التحول الرقمي، وأن موضوع هذا العام يعترف بأنه إذا لم نركز على مساهمات المرأة في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والفنون والرياضيات (STEAM)، في عالم يكون فيه الابتكار شائعا، فسيتم المساس ببرنامجنا الإنمائي.
وأضاف أن هذا اليوم الدولي للمرأة يكتسب أهمية خاصة حيث يمثل عام 2023 معالم مهمة على المستويين القاري والعالمي في السعي لتحقيق المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة (GEWE) ، فعلى المستوى القاري فنحن نحتفل بالذكرى السنوية العشرين لبروتوكول الميثاق الأفريقي لحقوق الإنسان والشعوب بشأن حقوق المرأة في أفريقيا، المعروف باسم بروتوكول مابوتو ، إلي جانب إنها أيضا الذكرى الستين لإنشاء منظمة الوحدة الأفريقية، التي أنجبت الاتحاد الأفريقي ،ونحتفل أيضا بنهاية الخطة العشرية الأولى لتنفيذ جدول أعمال عام 2063، الذي يعترف بالمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة كمسألة شاملة من جميع تطلعاتها ، كما نحتفل في جميع أنحاء العالم بالذكرى السنوية الخامسة والسبعين للإعلان العالمي لحقوق الإنسان.
وأعرب فقي أن الطريق لا يزال طويلا ولا يزال هناك الكثير للقيام به، مشيرا أن قمة الاتحاد الأفريقي الأخيرة الشهر الماضي المعنية بالشؤون الجنسانية، قدمت توصيات مهمة، يجب تعزيزها بعملنا الجماعي والملموس حيث دعت إلى إنشاء شبكة من الأبطال الإقليميين والوطنيين لزيادة وصول النساء والشباب وإدماجهم، والاستثمار في الحصول على الخدمات المالية الرقمية للنساء والشباب، ولا سيما المشاريع الصغرى والصغيرة والمتوسطة، من أجل تعزيز الشمول المالي،وخلق المزيد من الفرص للنساء والشباب في مناصب الحوكمة والقيادة لضمان التمثيل والإدماج في صنع القرار ، و إنشاء منتجات وخدمات مالية تلبي على وجه التحديد احتياجات النساء والشباب، وخاصة في المناطق الريفية والمناطق الحدودية ، وتعزيز آليات المساءلة والحاجة إلى التصديق على بروتوكول مابوتو.
وفي نهاية رسالته قال ان من الواضح له أن الابتكار والتكنولوجيا هما مسرعان رئيسيان للتنمية في القارة، وعلى الأخص بفضل المساهمات الرائدة للمرأة في هذا المجال ، ولذلك آمل أن ندرس طرق سد الفجوة الرقمية بين الجنسين وجعل النساء، وخاصة الشابات والفتيات، أولوية في قطاع التنمية هذا في المستقبل من أجل تحقيق المساواة بين الجنسين في أفريقيا وخارجها.