الخارجية الأمريكية تعين ممثلا رئاسيا خاصا لتنفيذ قمة قادة الولايات المتحدة وأفريقيا
الراصد الإثيوبي – أديس أبابا
السبت 17 ديسمبر 2022
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية في بيانا لها، أنها ستعين السفير جوني كارسون كممثل رئاسي خاص جديد لتنفيذ قمة قادة الولايات المتحدة وأفريقيا .
وبحسب البيان ، ياتي تعيين السفير جوني كارسون لتنسيق جهود التنفيذ لمخرجات القمة ،وسيضمن هذا المنصب أن تظهر هذه الشراكة المعززة ليس فقط في الأقوال ، ولكن أيضًا في تنفيذ العديد من البرامج التي تم الأتفاق عليها.
كرس السفير كارسون حياته المهنية التي استمرت 37 عامًا للدبلوماسية الأفريقية ، حيث شغل منصب مساعد وزير الخارجية السابق للشؤون الأفريقية وسفير في كل من دول كينيا وأوغندا وزيمبابوي.
وفي وقت سابق من حياته المهنية ، عمل أيضًا في دول بوتسوانا وموزمبيق ونيجيريا ، وكان متطوعًا في فيلق السلام في تنزانيا.
وأكد البيان أن كارسون ، سينسق مع ممثلي الحكومة الأمريكية والأفريقية والمجتمع المدني والقطاع الخاص والمغتربين لضمان أن تؤدي الحوارات المهمة التي بدأت خلال القمة إلى اتخاذ إجراءات دائمة.
وبحسب البيان ،أن جوني سيعمل أيضًا مع مجموعة واسعة من أصحاب المصلحة لاستكشاف آليات للمشاركة المستقبلية رفيعة المستوى التي تتطلع اليها حكومة الولايات المتحدة الأمريكية .
وقد أكدت حكومة الولايات المتحدة،أنه تكرس جهودها لمتابعة تنفيذ هذه الالتزامات،و تحقيقا لهذه الغاية ، تقوم إدارة بايدن بإنشاء المسمي الوظيفي الجديد ، وهو الممثل الرئاسي الخاص الجديد لتنفيذ قمة قادة الولايات المتحدة وأفريقيا لتنسيق جهود التنفيذ،و أن دوره سيظهر هذه الشراكة المعززة ليس فقط بالأقوال ، ولكن أيضًا بالأفعال وتنفيذ العديد من الخطط والبرامج .
وكان الرئيس الأمريكي بايدن قد أكد خلال قمة قادة الولايات المتحدة وأفريقيا ، التي عقدت في الفترة من 13 إلى 15 ديسمبر 2022 في واشنطن العاصمة ، التزام الولايات المتحدة بتعميق وتوسيع شراكها مع الدول الأفريقية لمواجهة التحديات والفرص المشتركة في العصر الحالي بشكل أفضل.
وأكد أن القمة قد أعادت تأكيد عزم حكومة الولايات المتحدة ،على العمل بشكل تعاوني مع الحكومات والشركات والجماهير الأفريقية لتعزيز العلاقات بين الناس ، وضمان مؤسسات عالمية أكثر شمولاً واستجابة ، وبناء اقتصاد عالمي قوي ومستدام ، وتعزيز التكنولوجيا الجديدة والابتكار ، وتعزيز النظم الصحية والاستعداد للوباء القادم ، ومعالجة أزمات الأمن الغذائي والمناخ ، ودعم الديمقراطية وحقوق الإنسان ، وتعزيز السلام والأمن.