سفارة دولة الإمارات بأديس ابابا تنظم ندوة للتمكين الاقتصادي والاجتماعي للشباب.

الراصد الإثيوبي- أديس ابابا
الثلاثاء 8 نوفمبر 2022
نظمت سفارة دولة الإمارات بأديس ابابا ندوة إفتراضية بعنوان: “التمكين الاقتصادي والاجتماعي للشباب” شارك فيها عددا من ممثلي المنظمات الإثيوبية وهي “شبكة الشباب للتنمية المستدامة، جمعية المواهب الشبابية، منظمة إيشيت لتنمية الأطفال والشباب ،مؤسسة التنمية الشبابية والثقافية، .
وقدم رئيس الشؤون السياسية والاقتصادية والإعلامية فى سفارة دولة الإمارات بأديس ابابا تجربة الإمارات العربية المتحدة ، ،طلال العزيزي، تجربة الإمارات حول المبادرات الوطنية المختلفة التي تنفذها دولة الإمارات العربية المتحدة لضمان تمكين الشباب في الاقتصاد والتعليم والثقافة.

وقال خلال كلمته بالندوة الإفتراضية أن دولة الإمارات العربية المتحدة أدركت أهمية تمكين الشباب وتعزيز قدرتهم على المشاركة والمساهمة في تنمية الدولة ، باعتبارهم الجيل القادم من قادة الإمارات.
واضاف أن دولة الإمارات تدرك الأهمية الحاسمة لدعم الشباب ومساعدتهم على التطور من خلال تزويدهم بالأدوات والوسائل اللازمة لتعزيز دورهم المهم في المجتمع وإيجاد حلول للتحديات الحالية والمستقبلية تنظم هذه الندوة بهدف مناقشة فرص وتحديات تمكين الشباب ؛ تبادل المعرفة حول الأدوات والبرامج المبتكرة وإتاحة الفرصة للشباب لتبادل توصياتهم. .
وتطرق ،العزيزي، للمشاريع التي طورتها دولة الإمارات بهدف تشجيع جيل الشباب على التعبير عن آرائهم ومشاركة آرائهم وتوصياتهم في القضايا السياسية والثقافية والاجتماعية والاقتصادية.
وقال كجزء من التزامها ، اتخذت حكومة دولة الإمارات عدة خطوات لتشجيع مشاركة الشباب من خلال إنشاء المجالس الوزارية للشباب ومجالس الشركات الشبابية ، فضلاً عن مراكز الشباب ، وهي طرق لتمكين مشاركة الشباب في مسائل السياسة على المستوى الوطني ، وتعزيز القيادة الشبابية.
وذكر ، العزيزي، أن مراكز الشباب تقع في مناطق مختلفة من دولة الإمارات العربية المتحدة وهي مفتوحة لأي شخص تتراوح أعمارهم بين 15 و 35 عامًا ، مشيرا إلى أن هذه المحاور عبارة عن مساحات تم إنشاؤها من قبل الشباب ومن أجلهم بهدف تحسين التعاون بين الشباب في جميع أنحاء الإمارات وتوفير الموارد لمساعدة الشباب على اكتشاف هدف الحياة ، والوصول إلى إمكاناتهم ، والنمو.

كما أشار ،العزيزي، إلى إنشاء الهيئة الاتحادية للشباب ، التي أُنشئت تحت إشراف وزارة الثقافة والشباب في عام 2016 بدولة الإمارات، وقال إن هذا يعد مثال آخر على جهود الحكومة الإماراتية لتمكين الشباب في جميع القطاعات، فضلا عن اختار مجلس الوزراء الإماراتي 33 شابًا إماراتيًا كأعضاء في مجلس إدارة كيانات اتحادية رئيسية ، بهدف تعزيز قدرات الشباب من خلال التدريب ، والسماح لهم باكتساب الخبرة الفنية من خلال العمل عن كثب مع الأعضاء المعينين.
فيما ركزت مداخلات ممثلي المنظمات الإثيوبية المشاركة في الندوة على أهمية استكشاف التمكين الاقتصادي للشباب وضمان التمكين الشامل للشباب في جميع القطاعات ، بما في ذلك على مستوى السياسات فضلا عن
المشاركة الشبابية الهادفة لتنمية الشبابية بما يتجاوز مجرد الإدماج ، وضمان مشاركتهم النشطة والمستمرة في سياسات التنمية والحضور الحاسم للشباب كعوامل أساسية للتنمية ،
وأهمية بناء القدرات وزيادة المشاركة المدنية للشباب.