تدشين: مشروع تجديد قاعة “إفريقيا” بمقر اللجنة الإقتصادية لأفريقيا.
الراصد الإثيوبي- أديس ابابا
الجمعة 14 أكتوبر 2022
أقامت اللجنة الاقتصادية لأفريقيا التابعة للأمم المتحدة (ECA) حفلًا لبدء تجديد “قاعة إفريقيا” التارخية بمقر اللجنة والتي تعتبر مكان ميلاد منظمة الوحدة الأفريقية في العام 1963 .
وحضر الحفل عدد من الدبلوماسين والمسؤولين الحكوميين بأثيوبيا فضلا عن منظمات أميية والبعثات الأجنبية المعتمدة بأديس ابابا.
وقال القائم بأعمال السكرتير التنفيذي للجنة الاقتصادية لأفريقيا ، أنطونيو بيدرو ، خلال كلمته بحفل مشروع تجديد قاعة إفريقيا ؛
إن رؤية اللجنة الاقتصادية لأفريقيا فيما يتعلق بتجديد قاعة إفريقيا تتمثل جعلها واحدة من أحدث أماكن عقد المؤتمرات في أديس أبابا ، وأن تكون وجهة سياحية مهمة ، تدمج التاريخ الغني للحركة الأفريقية من خلال معرض دائم ، يعرض ثقافات وتاريخ إفريقيا حيويًا ويتم تنسيقه باحتراف مواقع التراث الطبيعي.
واضاف ستعرض الأعمال الرائعة والبارزة لفنانين من عموم إفريقيا ، بالإضافة إلى كونه مركزًا لمجموعة متنوعة من الأنشطة التي تركز على عرض تاريخ إفريقيا وإنجازات أسرة الأمم المتحدة ودور إثيوبيا في تاريخ وثقافة إفريقيا الحديثين. مشيرا إلى إنها فرصة للتنويع الاقتصادي لإثيوبيا وأفريقيا ككل.
وذكر أن تحديث قاعة إفريقيا سيحافظ على القيم التاريخية والثقافية المتضمنة في هندسته ويستعيدها ، كما سيمكن إفريقيا من الاستفادة من الصناعة الإبداعية العالمية ، والتي من المقدر أن تصل إلى 985 مليار دولار في عام 2025.
بدوره أعرب وزير الدولة الإثيوبي والممثل الدائم لدى اللجنة الاقتصادية لأفريقيا والاتحاد الأفريقي ، السفير تسفاي يلما ، عن شكره وتقديره اللجنة الاقتصادية لأفريقيا على حشد الموارد لمشروع تجديد قاعة إفريقيا، وقال في كلمة له “قاعة أفريقيا هي المكان الذي اتخذت فيه الوحدة الأفريقية شكلاً مؤسسيًا.
فيما وصفت نائبة رئيس الاتحاد الأفريقي ، الدكتورة مونيك نسانزاباجانوا ، قاعة إفريقيا بأنها “معلم من معالم الوحدة الإفريقية ، ومحل ميلاد الدبلوماسية الأفريقية وجددت دعم الاتحاد الافريقي لمشروع قاعة افريقيا.
وفقًا للجنة الاقتصادية لأفريقيا ، سيؤدي التجديد إلى تحويل وتحديث وتجديد هذا النصب التذكاري الأيقوني ، الذي يضم مضي عليه أكثر من 60 عامًا من التاريخ الأفريقي .
ويذكر أن قاعة إفريقيا تم بنائها في العام 1961 من قبل الإمبراطور الإثيوبي هيلا سيلاسي الذي كرس المبنى لـ “خدمة الشعب الأفريقي” وتم تمويل تجديد قاعة إفريقيا من قبل الأمم المتحدة ، التي وافقت على ما يقرب من 57 مليون دولار.
وتضم قاعة إفريقيا قطعًا رمزية من الفن الأفريقي بما في ذلك نافذة زجاجية ملونة مساحتها 150 مترًا مربعًا صممها الإثيوبي، ميتري أفورقين ، وتعد القاعة حاليًا جزءًا من مبنى اللجنة الإقتصادية لأفريقيا ووكالات الأمم المتحدة الأخرى.