أنور إبراهيم أحمد – كاتب إثيوبي
الثلاثاء 13/9/2022
قام الأثيوبيين بالأحتفال بعامهم الجديد (2015)في الحادي عشر من سبتمبر 2022 ، وخلال الأستعدادت التي أستمرت لأكثر من إسبوع ، كانت الأسواق الإثيوبية قد أمتلأت بمختلف المنتجات المحلية ، حيث شهدت الأسواق الإثيوبية أنخفاضا كبيرا في أسعار بعض المنتجات المحلية ، وخاصة أسعارالمواشي والدواجن ، حيث أنخفضت الأسعار بصورة كبيرة مؤخرا مع أحتفالات العام الإثيوبي الجديد .
شهدت أسواق العاصمة الإثيوبية أديس ابابا حركة شرائية كبيرة علي الرغم من الأوضاع الأمنية التي تشهدها البلاد ، حيث أكتظت الأسواق بحركة تجار المواشي والخضروات والملابس .
أنخفاض أسعار المواشئ والدواجن وجد قبولا كبيرا لدي المواطن الإثيوبي ، حيث يستخدم الإثيوبيين الأغنام والماعز والدواجن للأحتفال بأعياد السنة الإثيوبية وغيرها من الأعياد الدينية والوطنية .
ومع اول يوم في العام الإثيوبي كانت وسائل الإعلام الإثيوبية قد نشرت أنباءا متعددة حول عملية حوار من أجل السلام بين الحكومة الفيدرالي وجبهة تحرير تيغراي ، وبحسب مصادر متعددة أن عملية الحوار والتفاوض تعقد في دولة جيبوتي تحت رعاية أمريكية والأتحاد الإفريقي، وجد الخبر قبولا وأرتياحا عاما ، وقد جاء متزامنا مع أول يوم في العام الإثيوبي الجديد والذي يواكب الحادي عشر من سبتمبر .
وكانت تغطيات الأعلام المحلي والعالمي بأخبار محادثات السلام والهدنة بين الطرفين المتحاربين الحكومة الفيدرالية وجبهة تحرير تيغراي ،ومع أفراح العام الإثيوبي الجديد كانت ترقبات المواطنين لكل ماهو جديد .
راي البعض أمال العيد قد بدأت تتحقق وحيث كان تدعوا الجميع للسلام والأستقرار وقد تتحقق مع بداية العام الإثيوبي الجديد ، وهي من الدعوات التي يطلقها الإثيوبيين كل عام ، وهم يرفعون أكفهم متضرعين وداعين أن تتحقق امال الأستقرار ،ومع تباشير أنباء الجهات المتحاربة للجلوس للحوار ، لمعت بارقة أمل في الشارع الإثيوبي لتحقيق السلام المنشود .
وكان اليوم الأول للعام الإثيوبي أكثر تفاؤلا بحسب طموح وإحلام من توقعوه أن يكون عام سلام وأستقرار ، وفي انتظار المزيد من التطورات يضع الإثيوبيين امالا كبيرة في ان يسمعوا أخبار السلام والحوار والوطني، وهي من الأمنيات التي يطلب الجمبع أن تتحقق .