أخبار إفريقيا

سفارة السودان بجيبوتي تعقد تنويرا للبعثات الدبلوماسية عن التطورات في الحرب بالسودان.

الراصد الإثيوبي -جيبوتي 

الجمعة 25 ابريل 2025

عقدت السفارة السودانية بجيبوتي اليوم الخميس الموافق 24/إبريل 2025م لقاءاً تنويراً للبعثات الديبلوماسية بجيبوتي عن تطورات الحرب في السودان .
حيث إستعرضت شكل المخطط الذي كانت تأمل في تحقيقه مليشيات الدعم السريع المتمردة بدفع ودعم خارجي ،كما تناول اللقاء الموقف العسكري الميداني و إنتهاكات مليشيا الدعم السريع وما أرتكبته من فظائع وإفرزات سالبة طالت المواطنين والمرافق المدنية.
السفير محمد سعيد حسن سفير السودان بجيبوتي في كلمته أشار إلى ان التمرد البغيض لمليشيا الدعم السريع في إبريل 23 هو أكبر تحدي تمر به البلاد منذ الإستقلال بما إنطوى عليها من تهديد لوجود الدولة السودانية والسعي في تفتيت وحدتها خضوعاَ لأجندات خارجية .
وان هدف التمرد الرئيسي هو تغيير هوية الدولة وعمل إحلال سكاني بجانب التدمير الممنهج لمراكز الإنتاج والمراكز الخدمية الأساسية حيث استعانت المليشيا بالمرتزقة والمجرمين من إفريقيا وخارجها.
كما أبان سيادته أن هذه الحرب ما كان لها أن تستمر حتى الان لولا التدخل الخارجي المخرب والذي وفر الإمداد المادي والعسكري من أسلحة ومعدات ،لهذا قدم السودان شكواه ضد الإمارات أولاَ أمام مجلس الأمن ومن ثم لدى محكمة العدل الدولية.
الملحق العسكري لواء ركن علاء الدين عبد الله :تحدث عن الخطة التي قامت بتنفيذها القوات المسلحة والتي لم تتعجل حتى تكتمل أركانها وتحافظ بقدر الإمكان على تقليل الخسائر البشرية.
كما أشار سيادته إلى أن الوضع العسكري وعقب إنتقال الجيش وقواته المساندة من خانة الدفاع إلى خانة الهجوم أحرزت نتائج كبيرة وخسائر مقدرة في صفوف العدو.
وأوضح أن مليشيا التمرد برغم ما تطلقه من شائعات ألا أن الواقع الميداني يكذب إدعاءاتهم والشاهد هو عملية الإنحسار الملحوظ والإنتقال من خانة مهاجمة المواقع العسكرية إلى مربع الهجوم على القرى الآمنة.
وبخصوص محاصرة الفاشر فقد أشار سيادته إلى أن قوات الفرقة السادسة مشاة كل يوم تحرز نتائج طيبة وتكبد العدو خسائر كبيرة في العتاد والأرواح وأن الحصار الذي تمارسه المليشيا لا يقع ضرره على القوات المسلحة المتواجده هناك بل المتضرر الأول والأخير هو المواطن.
واكد أن القوات المسلحة وهي تمتلك زمام المبادرة أعدت عدتها للفاشر وعموم دارفور والنتائج المتوقعه سترضي عموم أهل السودان وأهل دارفور على وجه الخصوص.
المستشار عمر عصام : تحدث عن إفرازات حرب المليشيا وإنتهاكاتها ومخاطر ذلك على الإقليم ما لم يتم تدركها ،وأبان أن المليشيا تسلمت أسلحة تفوق حاجتها وتسرب كثير منها إلى الأسواق ليقع في أيدي التنظيمات الإرهابية .
وأبان أن التمرد قام بإطلاق أكثر من 19000 سجين من بينهم إرهابيين ومن ينتمون لتنظيم داعش ،موضحاَ أن الأرهاب عادة يلجأ للمناطق ذات السيولة الأمنية ،وأكد أن المخابرات السودانية وبتعاونها مع الأجهزة الصديقة والشقيقة ظلت تعمل وفق منهج مهني رفيع للحد من إبطال وكشف تحركات التنظيمات والمجموعات الإرهابية.
وتطرق المستشار لأنشطة المرتزقة المستجلبة من غرب إفريقا على أساس إثني ومن خارجها من قبل مليشيا الدعم السريع وبعضهم عناصر تنظيمات إرهابية وما تم من عمليات إرهاب وقتل وإغتصاب وسرقات ممنهجة وتخريب طال معظم البنى التحتية والممتلكات الخاصة والعامة.
كما تناول امر حصار الفاشر القائم حالياً وأبان مقاصد المليشيا من ذلك وأوضح أن الضرر الأكبر يقع على المواطنيين بقصد تهجريهم على شاكلة ما تم في الخرطوم والجزيرة والجنينة وأخيراً معسكر زمزم وما جرى فيه من أحداث لم تراعى فيه كبار السن اوالنساء أو الأطفال حتى الأطقم الطبية تم إغتيالها ،مفنداَ مزاعم المليشيا التي إدعت أن زمزم قاعدة عسكرية ليشرح أن السبب الرئيس هو أن قاطنو المخيم هم من إثنيات غيرعربية (فور وزغاوة) مشبهاَ ما تم في زمزم بما جرى في الجنينة .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  (To Type in English, deselect the checkbox. Read more here)
زر الذهاب إلى الأعلى
Lingual Support by India Fascinates