
أرض الصومال تدين زيارة رئيس الوزراء المخطط لها إلى لاسانود باعتبارها “انتهاكًا استفزازيًا للسيادة”
الراصد الإثيوبي -متابعات
السبت 12 أبريل 2025
أدانت حكومة أرض الصومال بشدة الزيارة المقررة لرئيس الوزراء الصومالي حمزة بري إلى لاسانود، ووصفتها بأنها “انتهاك صارخ” لسيادة أرض الصومال وتهديد للسلام الإقليمي.
وفي بيان صدر يوم أمس الجمعة، وصفت وزارة الخارجية والتعاون الدولي في أرض الصومال ،هذه الخطوة بأنها “عمل استفزازي” من شأنه أن يؤدي إلى تصعيد التوترات في المنطقة الهشة بالفعل.
وجاء في البيان أن “هذا العمل الاستفزازي يشكل انتهاكا صارخا لسيادة أرض الصومال ويشكل تهديدا خطيرا للسلام والاستقرار الإقليميين”.
حذّرت الوزارة من أن الزيارة تُقوّض جهود استعادة السلام في منطقة سول، حيث أثارت الاضطرابات الأخيرة قلقًا دوليًا ،كما حمّلت مقديشو المسؤولية المباشرة عن أي زعزعة استقرار قد تنجم عن ذلك.
وأعلنت وزارة الخارجية أن “حكومة الصومال ستتحمل المسؤولية الكاملة عن أي توترات أو زعزعة للاستقرار قد تنتج عن ذلك”.
ودعت أرض الصومال الهيئات الدولية بما في ذلك الاتحاد الأفريقي والهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية “أيغاد” والأمم المتحدة وجامعة الدول العربية إلى التدخل السريع للحد من ما وصفته بـ “الأعمال المتهورة” من قبل القيادة الصومالية.
وأكد البيان أن “أرض الصومال صمدت لعقود من الزمن في وجه هذه الاستفزازات، وظلت بثبات ركيزة للاستقرار وقوة بناءة في المنطقة”.
وحذرت الحكومة أيضًا من عواقب أوسع نطاقًا إذا فشلت الجهات الفاعلة الدولية في الاستجابة بشكل فعال، مشيرة إلى زيادات محتملة في النزوح والأزمات الإنسانية والتهديدات الأمنية العابرة للحدود الوطنية.
ورغم الانتقادات الشديدة، أكدت أرض الصومال التزامها بالحوار والسلام، في حين أوضحت أنها ستدافع عن سيادتها.
وختم البيان قائلاً: “تؤكد جمهورية أرض الصومال التزامها بالسلام والحوار والتعاون الإقلي،ي. ومع ذلك، ستتخذ إجراءات حاسمة دفاعًا عن سيادتها وأمنها ضد أي تهديدات”.