إثيوبيا غانا كينيا في طليعة التحول الحضري بأفريقيا

الراصد الأثيوبي- أديس أبابا

الثلاثاء 25 مارس 2025

أكدت اللجنة الاقتصادية لأفريقيا التابعة للأمم المتحدة  أن إثيوبيا وغانا وكينيا وزيمبابوي تقود جهود التحول الحضري في القارة، وذلك من خلال مبادرة “جودة الحياة” التي أطلقها برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية .

وفي ظل التوسع السريع للمدن الأفريقية، تسعى المبادرة إلى تحسين ظروف المعيشة عبر تزويد السلطات المحلية بالبيانات والرؤى اللازمة لضمان استفادة جميع السكان من التحضر.

ويرتكز المشروع على مؤشر جودة الحياة، الذي يتيح للسلطات المحلية تقييم مستويات المعيشة في تسعة مجالات أساسية، تشمل السكن، والخدمات الأساسية، والفرص الاقتصادية. ويجمع المؤشر بين المعايير العالمية لأهداف التنمية المستدامة والأولويات المحلية التي يحددها أصحاب المصلحة، مما يساعد كل مدينة على تطوير مؤشر يعكس احتياجاتها الفريدة.

وأوضحت اللجنة الاقتصادية لأفريقيا أن هذا النهج القائم على البيانات يمكّن السلطات المحلية من اتخاذ قرارات مستنيرة وقياس تأثيرها بدقة.

وبناءً على طلب الدول المشاركة، تعتزم اللجنة الاقتصادية لأفريقيا تنظيم لقاءات تجمع صانعي السياسات، ومخططي المدن، والمسؤولين الإحصائيين، وقادة المجتمعات المحلية، لمناقشة الجوانب الأساسية لجودة الحياة الحضرية وتحديد سبل تحسينها.

وقال أتكيلش بيرسون، رئيس قسم التحضر والتنمية في اللجنة الاقتصادية لأفريقي، إن “إثيوبيا وغانا وكينيا وزيمبابوي في مقدمة التحول الحضري في أفريقيا، حيث تعمل على تحسين رفاهية السكان من خلال استراتيجيات حضرية قائمة على الأدلة.”

وتُعدّ مبادرة “جودة الحياة”، التي ينفذها برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، جزءًا من مشروع عالمي يهدف إلى إعادة تعريف مفهوم الرفاهية الحضرية، من خلال التركيز على البيانات الإنسانية لفهم احتياجات السكان بشكل أكثر دقة.