حريق مدمر في مخيم أم راكوبة للاجئين بالسودان يودي بحياة طفل في السادسة من عمره

الراصد الإثيوبي -متابعات
الجمعة 21 مارس 2025
هزّ حريق كارثي مخيم أم راكوبة للاجئين في السودان في ساعة مبكرة من عصر أمس الخميس ، مخلفًا وراءه دمارًا شاملا.
هذ وقد تعرض المخيم، الذي يؤوي لاجئي تيغراي الفارين من الحرب في غرب تيغراي، للانفجار حوالي الساعة الواحدة ظهرًا، مما أسفر عن سقوط ضحايا وإصابات وأضرار جسيمة في الممتلكات.
أفاد شهود عيان أن الانفجار أودى بحياة طفل في السادسة من عمره، بينما أصيب طفل في الثانية من عمره بجروح نُقل على الفور إلى مستشفى قريب لتلقي العلاج العاجل.
وقد أثار الحادث صدمةً في المخيم، حيث وصفه السكان بأنه “مُفجع للغاية”. وكانت بصورة كبيرة.
كان المركز الصحي في المخيم يعاني أصلًا من نقص حاد في المستلزمات الطبية، مما حال دون توفير الرعاية الكافية للطفل المصاب، ونتيجةً لذلك، استُدعي نقل الطفل إلى منشأة أخرى خارج المخيم لتلقي الرعاية الطبية اللازمة.
بالإضافة إلى الخسائر المأساوية في الأرواح والإصابات، تسبب الانفجار في أضرار جسيمة بالممتلكات، بما في ذلك تدمير العديد من المنازل.
وتواجه العائلات التي نزحت بسبب الحرب في تيغراي الآن المزيد من الصعوبات في سعيها للتعافي من آثار الانفجار.
لا يزال سبب الانفجار غير واضح، ولم تُصدر السلطات بيانًا رسميًا بعد،و يحتاج اللاجئون إلى مساعدة فورية لتلبية الاحتياجات العاجلة للأسر المتضررة، بما في ذلك الإمدادات الطبية والمأوى والغذاء.
لطالما واجه مخيم أم راكوبة، الذي يؤوي آلاف اللاجئين التيغرايين، تحدياتٍ جمة بسبب الاكتظاظ ومحدودية الموارد.
وتُبرز حادثة اليوم الظروف الصعبة التي يعيشها اللاجئون والحاجة المُلِحّة للدعم الدولي لمنع وقوع المزيد من المآسي.