جبهة تحرير تيغراي في بيان لها : يجب أن تتوقف الخيانة الوطنية المتواصلة

الراصد الإثيوبي -أديس أبابا
الخميس 13 مارس 2025
قالت الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي في بيان لها صدر مساء أمس الأربعاء ،أنه لا ينبغي أن يتعرض شعب تيغراي لمزيد من تهديدات البقاء من خلال تصفية قواته الأمنية المتينة بشكل غير مسؤول!
وبحسب البيان ،أنشأ شعب تيغراي قوات دفاع تيغراي (TDF) كملاذ أخير للنجاة من هجوم الإبادة الجماعية الذي فرضته الحكومة الإثيوبية وحلفاؤها.
واشار البيان ،الي قوات دفاع تيغراي كانت في طليعة الدفاع عن مقدرات شعب تيغراي، مقدمةً تضحيات لا مثيل لها، ومسجلةً تاريخًا ذهبيًا،تعجز الكلمات عن وصف الثمن الذي دفعته قوات دفاع تيغراي لإنقاذ تيغراي.
واضاف البيان ،إن صمود تيغراي في حملتها للبقاء والتضحيات البطولية التي قدمتها قوات دفاع تيغراي هيأ البيئة المناسبة لتوقيع اتفاقية السلام في أشارة لأتفاقية بريتوريا الموقعة في نوفمبر 2022 “،وقال البيان أنه لا يمكن تحقيق المصلحة الوطنية لتيغراي بتهميش قوات دفاع تيغراي، فهي حامية السلام والبقاء والأمن لشعب تيغراي.
واكد البيان ، أنه و على غرار المحاولات المستمرة لتفكيك جبهة تحرير شعب تيغراي من خلال أعمال تخريب منسقة، تُشنّ جهودٌ دؤوبة ضدّ قوات دفاع تيغراي لحرمانها من الضروريات الأساسية وتقويض ثقتها بقضيتها النبيلة.
وقال البيان ،وقد اتّبعت هذه الجماعة الخائنة “التي لم يسمها البيان تفصيليا “في تيغراي وداعموها محاولةً يائسةً لزرع اليأس في صفوف قوات دفاع تيغراي من خلال الفشل في إعادة الحياة إلى طبيعتها، وانه علي الرغم كل الصعاب، أظهرت قوات الدفاع عن تيغراي صمودًا من خلال إعطاء الأولوية للمصالح الوطنية لشعب تيغراي، والإصرار على حل المشاكل السياسية سلميًا في إطار الدستور واتفاقية تسوية النزاع، مما يعزز الوحدة.
تطور خلافات جبهة تحرير تيغراي وصمت حكومي حيال الملف – الراصد الاثيوبي – ETHIO MONITOR
واوضح البيان ،واجهت قوات دفاع تيغراي العديد من أعمال التشهير ومحاولاتٍ لفصلها عن الشعب الذي تدافع عنه،ورغم هذه المؤامرات، أبدت قوات دفاع تيغراي أقصى درجات الصبر، متمسكةً بآخر كلمات رفاقها الشهداء، ومتطلعةً إلى السلام في الأفق.
وقال البيان ،هدفت حملات التشهير والتشويه وأعمال التخريب الإعلامية التي تستهدف قادة قوات دفاع تيغراي إلى وقف الإجراءات التي تُعيد النظام الدستوري إلى تيغراي،و لقد تخلّى عنها بعض كبار قادة الإدارة المؤقتة لتيغراي عن مسؤولياتهم، ساعيين وراء مصالح خارجية خطيرة، ومعرضين مصالح تيغراي للخطر.
واكد البيان أنه ،لا يمكن إزاحة قيادة قوات دفاع تيغراي بناءً على أهواء فردية، إنها قوة وُجدت بدافع الضرورة لمقاومة التهديدات الوجودية لتيغراي.
و واضاف ،أنه لا أحد بما في ذلك رئيس الإدارة المؤقتة لتيغراي، يملك تفويضًا لتوجيه قوات دفاع تيغراي كما يشاء،و لا تعترف هيئة شؤون تيغراي برئيس مؤقت لتيغراي مُكلّف بالعمل كقائد أعلى للقوات المسلحة.
وأشار البيان ،إن خطابات الإيقاف والفصل الصادرة عن رئيس الإدارة المؤقتة لتيغراي والمستهدفة لقيادة قوات دفاع تيغراي هي تجاوز للصلاحيات ويجب رفضها ،ويجب إرساء المساءلة، مثل هذه التحركات تزيد من نقاط ضعف تيغراي في غياب التنفيذ السليم لهيئة شؤون تيغراي،و ما يحدث في تيغراي هو عمل عادي للحفاظ على القانون والنظام في عدد قليل من الحكومات المحلية الخاضعة لأهواء ديكتاتورية.