قيتاجو ردا يتهم مجموعات من قيادات تيغراي العسكرية بتنفيذ القوانين بالقوة
الراصد الإثيوبي – أديس أبابا
الأربعاء 12 مارس 2025
قال رئيس الإدراة المؤقتة لإقليم تيغراي قيتاجو ردا ،لقد أدى القرار الخاطئ الذي اتخذته مجموعة من ضباط الجيش بأخذ القانون بأيديهم وتفكيك هياكل الدولة في جميع أنحاء إقليم تيغراي في الأيام القليلة الماضية إلى دفع المنطقة إلى مصير مجهول .
جاء ذلك في تغريدة لقيتاجو علي صفحته في منصة أكس مساء أمس الثلاثاء ،وأضاف قيتاجو تم القبض على المدنيين المحتجين على هذه التحركات غير القانونية وإطلاق النار عليهم عشوائيًا.
وبحسب قيتاجو العديد من الضحايا في عدي قدوم وأجزاء من مقلي ،و إن هذا الهياج هو جزء من خطة متهورة لتثبيت فصيل غير قانوني من جبهة تحرير شعب تيغراي في موقع السلطة، وهي خطوة تتعارض تمامًا مع تطلعات شعب تيغراي واتفاقية بريتوريا للسلام .
وقال قيتاجو ويقع على عاتق جميع أصحاب المصلحة في اتفاقية بريتوريا مواجهة مثل هذه الخطوة الوقحة قبل أن تتصاعد إلى جولة أخرى من الحرب المدمرة على شعب تيغراي وضده.
واشار ردا الي أن هناك كل الأسباب للاعتقاد بأن القوى الخارجية تحاول الاستفادة من هذه الأزمة لتفعيل المزيد من العنف في جميع أنحاء المنطقة وخارجها.
واوضح قيتاجو قائلا، وكأن معاناة مئات الآلاف من الأشخاص في مخيمات النازحين ليست أسوأ بما فيه الكفاية، فإن نفس الضباط الذين وضعوا أنفسهم مؤخرًا في طريق الأذى في قضية شعبهم.
وبقدر ما يؤلمني أن أختلف مع رفاقي السابقين، فإنه من المناسب تماماً أن ندين مثل هذه الأعمال المتهورة من العنف المطلق في خدمة فصيل عازم على الاستيلاء على السلطة بأي ثمن.
هذا وقد أعلنت مصادر أن مجموعات من قيادات تيغراي العسكرية قامت بتغيير عمدة مدينة عدقراي في شمال الإقليم ، والسطيرة علي مطار مقلي مساء أمس الثلاثاء بعد تطور الخلاف بينهم وإدراة تيغراي المؤقتة التي يقودها قيتاجو ردا ، والذي بدوره كان قد أعلن أمس تعليق عمل ثلاثة من الجنرالات وإتهامهم بتاجيج الخلاف والصراع في الإقليم وهم ،الجنرال يوهانس ولدجورقس، والجنرال ميجبي هايلي، والجنرال ماشو بييني وذلك بعد أتهامهم بالانخراط في أنشطة غير مصرح بها من شأنها أن تؤدي إلى صراع داخلي داخل الجيش.
