الأمم المتحدة تحذر من استمرار انتهاكات القوات الإريترية بتيغراي وسط غياب المحاسبة

الراصد الأثيوبي- اديس ابابا
الإثنين 3 مارس 2025
حذرت الأمم المتحدة من استمرار وجود القوات الإريترية في اراضي اقليم تيغراي شمال إثيوبيا، رغم مرور أكثر من عام على توقيع اتفاق بريتوريا للسلام ، الذي نصّ على انسحابها. وأكدت المنظمة أن هذه القوات لا تزال مسؤولة عن انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، بينما تواصل الحكومة الإريترية تجاهل المساءلة عن الانتهاكات السابقة والمستمرة.
وخلال الدورة الثامنة والخمسين لمجلس حقوق الإنسان قالت إيلزي براندز كيريس، الأمين العام المساعد لمكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة:
إنه لدينا معلومات موثوقة تفيد بأن قوات الدفاع الإريترية لا تزال في تيغراي، وتواصل ارتكاب انتهاكات خطيرة، بما في ذلك الاختطاف، والاغتصاب، ونهب الممتلكات، والاعتقالات التعسفية.”
وأضافت أن إريتريا تواصل منح إفلات تام من العقاب للمتورطين في هذه الانتهاكات، حيث لم تتخذ السلطات أي خطوات جادة لإصلاح نظام العدالة أو معالجة المخاوف الدولية بشأن الخدمة العسكرية غير المحددة المدة، والاختفاء القسري، والقيود الصارمة على الحريات الأساسية.
وأكدت الأمم المتحدة أن “الافتقار إلى الإرادة السياسية” داخل الحكومة الإريترية يعوق أي تقدم نحو إنهاء الانتهاكات الممنهجة، مما يثير قلقًا دوليًا متزايدًا بشأن استمرار الأزمة الإنسانية والأمنية في المنطقة.