تقرير جديد لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة يوضح انتهاكات النظام الإريتري المستمرة لحقوق الإنسان.
الراصد الإثيوبي -متابعات
الجمعة 28 فبراير 2025
أكد أحدث تقرير لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، الصادر في 27 فبراير 2025، على الانتهاكات المستمرة والصارمة لحقوق الإنسان التي يرتكبها النظام الإريتري.
ووفقًا للتقرير، تواصل إريتريا الانخراط في انتهاكات منهجية، بما في ذلك حالات الاختفاء القسري، والعنف الجنسي والعنف القائم على النوع الاجتماعي على نطاق واسع، والتجنيد غير المحدود للمواطنين في الجيش.
وأضاف التقرير ،تمتد تصرفات النظام أيضًا إلى استغلال العمالة في ظل ظروف قاسية ومسيئة، مما يترك الأفراد بلا وسيلة للهروب.
وسلط التقرير الضوء على السياسة الوحشية التي ينتهجها النظام في معاقبة عائلات أولئك الذين يحاولون الفرار من الخدمة العسكرية، وإخضاعهم للاعتقال التعسفي والمضايقة وغير ذلك من أشكال الانتقام.
علاوة على ذلك، غالباً ما يضطر المواطنون الإريتريون الفارون من البلاد إلى القيام برحلات محفوفة بالمخاطر، حيث يكونون عرضة للاتجار والعنف الجنسي والمزيد من الانتهاكات لحقوقهم الإنسانية.
وعلى الرغم من الأدلة الساحقة على هذه الفظائع، فإن النظام الإريتري لم يتخذ أي خطوات جوهرية لمعالجة أو إصلاح أنظمته القانونية والعدالة.
وبحسب التقرير أن “المخاوف الجدية لا تزال قائمة بشأن حالة حقوق الإنسان في إريتريا”، في ظل عدم اتخاذ أي إصلاحات ذات مصداقية لتخفيف معاناة شعبها.
وأشار التقرير أن هذا الإهمال المستمر يؤدي إلى تفاقم الوضع المزري الذي يعيشه الإريتريون، حيث يظلون محاصرين في نظام يتسم بالقمع والوحشية.
