أديس أبابا تستضيف اجتماعًا حول العودة المستدامة وإعادة إدماج العائدين
الراصد الأثيوبي- أديس أبابا
الخميس 20 فبراير2025
انطلق في العاصمة الإثيوبية اجتماع حول العودة المستدامة وإعادة إدماج العائدين، بمشاركة كبار المسؤولين والخبراء من الدول الواقعة على طول طريق الهجرة بين القرن الأفريقي وأوروبا، إلى جانب ممثلين عن الاتحاد الأوروبي ومفوضية الاتحاد الأفريقي.
ويُعقد الاجتماع، الذي يستمر يومين، برعاية مشتركة من إثيوبيا وسويسرا، ويهدف إلى تبادل الخبرات وتقييم المبادرات والبرامج الخاصة بإدارة الهجرة، إضافة إلى تعزيز التعاون بين أصحاب المصلحة.
ويعد الإجتماع، الذي يحمل عنوان “الاجتماع المواضيعي حول العودة المستدامة وإعادة الإدماج – نهج الشراكة للحلول الدائمة للعائدين ومجتمعاتهم”، منصةً للحوار حول التحديات والحلول المرتبطة بإعادة دمج العائدين بطريقة مستدامة.
وأكد السفير مسغانو أرغا، وزير الدولة للشؤون الخارجية الإثيوبي، على أن الهجرة تُعد قضية عالمية تتطلب حوارًا مفتوحًا بين جميع الأطراف المعنية لإيجاد حلول دائمة. كما دعا إلى تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء في عملية الخرطوم والدول المجاورة من أجل إدارة فعالة للهجرة، مشيرًا إلى أهمية إجراء مناقشات صريحة حول العوامل الدافعة والجاذبة للهجرة.
من جانبها، أكدت ،مونيكا زانيت، رئيسة منطقة عموم أفريقيا في المركز الدولي لتطوير سياسات الهجرة، على ضرورة أن تمتد جهود إعادة إدماج العائدين إلى ما هو أبعد من الاستقرار المادي، لتشمل الجوانب الاجتماعية والاقتصادية لضمان اندماجهم الكامل في مجتمعاتهم.
فيما أشارت كريستينا بروبست لوبيز، رئيسة التعاون الدولي في أمانة الدولة للهجرة في سويسرا، إلى أن عملية عودة المهاجرين قد تشكل تحديًا معقدًا يتطلب تعاونًا دوليًا لضمان إدماج مستدام للعائدين.
وتُعد عملية الخرطوم منصة سياسية تعزز التعاون بين الدول الواقعة على طريق الهجرة بين القرن الأفريقي وأوروبا، حيث تهدف إلى إقامة حوار مستمر وتطوير حلول فعالة لمواجهة تحديات الهجرة. كما تسعى إلى دعم الدول الأعضاء في تصميم مشاريع ملموسة لمعالجة قضايا مثل الاتجار بالبشر وتهريب المهاجرين.
