مؤتمر لتقديم المساعدات للشعب السوداني بالعاصمة الإثيوبية بمشاركة جهات عدة
الراصد الإثيوبي -أديس أبابا
الجمعة 14 فبراير 2024
عقد صباح اليوم الجمعة في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، مؤتمر بشأن دعم وتمويل السودان والمساعدات الإنسانية للعب السودانية ، و الذي نظم بتون بين الاتحاد الأفريقي، والإيغاد، وإثيوبيا، والإمارات.
ويهدف المؤتمر لحشد الموارد اللازمة لتوفير المساعدات الإنسانية للسودان، ومعالجة الآثار الكارثية التي خلفتها الحرب.
شهدت الجلسة الافتتاحية للمؤتمر كلمات من الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريز ورئيس الوزراء الإثيوبي، أبي أحمد والرئيس الكيني، ويليام روتو وزير الدولة بوزارة الخارجية الإماراتية، شخبوط آل نهيان ورئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، موسى فكي والسكرتير العام لمنظمة الإيغاد ورقني قبيهو.
وخلال المؤتمر أكد المتحدثون أن السودان يواجه أكبر كارثة إنسانية في العالم، مشددين على أن الوقت قد حان لإنهاء الحرب، وتوفير الدعم الإنساني للمتضررين.
وصرح رئيس الوزراء الدكتور آبي أحمد أن إثيوبيا، باعتبارها جارة قريبة ودولة شقيقة، تقف في شراكة مع شعب السودان خلال هذه الأوقات الصعبة.
ونشر رئيس الوزراء عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي: وقال إن إثيوبيا سعيدة بالاستضافة المشتركة لمؤتمر رفيع المستوى بشأن المساعدات الإنسانية للشعب السوداني مع دولة الإمارات العربية المتحدة والاتحاد الأفريقي والهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية.
وأشار إلى أن إثيوبيا، باعتبارها جارة قريبة ودولة شقيقة، تقف في شراكة مع شعب السودان خلال هذه الفترة الصعبة.
وأكد أيضًا أن بلدينا مرتبطان بشكل عميق، وتربطهما نضالات مشتركة عبر الأجيال، وتطلعات مشتركة، وروابط ثقافية.
شارك في المؤتمر الدكتور عبد الله حمدوك، رئيس التحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة (صمود)، والذي حيث خاطب من جانبه الحضور داعياً إلى تعزيز الاهتمام العالمي بالأزمة الإنسانية في السودان، وتنسيق الجهود الإقليمية والدولية لتوفير الاحتياجات الأساسية، وحماية المدنيين، وإيجاد حل سلمي للنزاع الدامي، الذي يقترب من عامه الثاني.
هذا وقد وجد الأجتماع الذي قاطعه السودان ، مؤكدا بأنه لن يشارك فيه ،قبولا لدي المنظامت الدولية والإقليمية والتي تعهدت بتقديم المساعدة اللازمة للشعب السوداني للخروج من الأزمة التي مر بها بسبب الحرب .
