المبعوثون الغربيين يحثون على العودة الفورية للنازحين باعتبارها “أولوية قصوى” في تنفيذ اتفاق بريتوريا

الراصد الإثيوبي -أديس أبابا
الأربعاء 12 فبراير 2025
زار وفد دبلوماسي من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا ودول أخرى إقليم تيغراي في الحادي عشر من فبراير/شباط، مؤكدين أن عودة النازحين داخليًا يجب أن تكون “الأولوية القصوى” في تنفيذ اتفاق بريتوريا للسلام.
وتعهد المبعوثون “بإلقاء ثقلهم الكامل وراء هذا الجهد” بعد إجراء محادثات مع قيتاجو ردا ، رئيس الإدارة المؤقتة لتيغراي، وزعماء جبهة تحرير شعب تيغراي.
كما زاروا ملاجئ النازحين داخليًا في مغلي عاصمة إقليم تيغراي ، حيث أعرب النازحون عن إحباطهم إزاء البطء في تنفيذ الاتفاق.
وبحسب قيتاجو، أقر الدبلوماسيون بأن النزوح المطول نابع من “فشل الإدارة المؤقتة والحكومة الفيدرالية وأصحاب المصلحة الآخرين” في ضمان العودة في الوقت المناسب للنازحين.
وأكد السفير البريطاني دارين ويلش التزام المجتمع الدولي، قائلاً للنازحين: “نريد أن نؤكد لكم أن المجتمع الدولي لم ينساكم”.
ومع ذلك، أعرب بعض النازحين عن مخاوفهم بشأن تدهور الظروف، مشيرين إلى أنه بسبب “فشل كل من الموقعين على اتفاقية بريتوريا للسلام والمجتمع الدولي في الوفاء بالتزاماتهم”، فإن الناس “يموتون من الجوع والمرض”.
وحذر آخرون من أنه بدون ضمانات أمنية، تظل العودة إلى ديارهم خطيرة للغاية، مستشهدين بتقارير تفيد بأن بعض النازحين من تسلمتي “قُتلوا بعد عودتهم إلى ديارهم” بينما “شرد آخرون مرة أخرى”.