برنامج الأمم المتحدة المشترك لمكافحة الإيدز إنهاء خدمات 10 ألف موظف يعد تعليق المساعدات الخارجية الأمريكية

الراصد الأثيوبي- أديس ابابا
الجمعة 7 فبراير 2025
حذر برنامج الأمم المتحدة المشترك لمكافحة الإيدز من أن تعليق المساعدات الخارجية الأمريكية للاستجابة الإثيوبية لفيروس نقص المناعة البشرية سيكون له عواقب “وخيمة بشكل خاص” على أكثر من 270 ألف مستفيد في اقاليم أوروميا غامبيلا وأديس أبابا. مشيرة الى ان تجميد التمويل يؤثر على البرامج المجتمعية ومراكز الاستقبال التي تخدم الفئات المعرضة للخطر، مما يترك “عشرات الآلاف” بدون إمكانية الوصول إلى الخدمات الأساسية مثل اختبار فيروس نقص المناعة البشرية والعلاج المضاد للفيروسات القهقرية وفحوصات السل والأمراض المنقولة جنسياً. كما سلط برنامج الأمم المتحدة المشترك لمكافحة الإيدز الضوء على أن إغلاق مراكز الاستقبال وإنهاء خدمات العاملين في مجال التوعية والمعلمين الأقران “سيؤدي فعليًا إلى إيقاف الدعم للفئات الضعيفة”.
يأتي تعليق المساعدات بعد تجميد صرف المساعدات الخارجية لمدة 90 يومًا بأمر من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الـ 20 من يناير الماضي.
وعلى الرغم من أن وزير الخارجية ماركو روبيو أصدر لاحقًا إعفاءً طارئًا لـ “المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة”، فقد ذكر برنامج الأمم المتحدة المشترك لمكافحة الإيدز أن نظام معلومات الصحة في إثيوبيا تأثر “بشدة” بإنهاء خدمات 10 ألف موظف بيانات، مما أدى إلى المساس بتتبع مرضى فيروس نقص المناعة البشرية.