واشنطن تستغل أزمة سد النهضة للضغط على مصر لقبول خطة تهجير فلسطينيي غزة

الراصد الأثيوبي- أديس ابابا
الجمعة 7 فبراير 2025
كشفت تقارير إعلامية عن لقاء جمع مسؤولًا بارزًا في إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب مع مسؤولين مصريين في القاهرة الأسبوع الماضي، بهدف مناقشة خطة مثيرة للجدل لإعادة توطين الفلسطينيين من قطاع غزة. وفقًا لصحيفة العربي الجديد، فإن واشنطن استخدمت أزمة الأمن المائي التي تواجهها مصر كورقة ضغط لدفع القاهرة نحو قبول هذا الاقتراح.
وخلال الزيارة، أجرى المسؤول الأمريكي محادثات منفصلة مع وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي ورئيس المخابرات العامة حسن رشاد، حيث ناقش الطرفان خطة التهجير إلى جانب تطورات النزاع حول سد النهضة الإثيوبي. وأفادت المصادر بأن الولايات المتحدة ربطت تدخلها لحل أزمة السد بموافقة مصر على الخطة المقترحة.
ورغم الضغوط، رفض المسؤولون المصريون بشدة مقترح إدارة ترامب بتهجير سكان غزة إلى الدول المجاورة، مشيرين إلى التحديات والمخاطر الجسيمة التي قد تترتب على تنفيذه. كما شددوا على صعوبة تحقيق هذا المخطط في ظل الأوضاع الإقليمية المعقدة.