إثيوبيا تحتفل “بيوم الوحدة” عشية رأس السنة الأثيوبية الجديدة
الراصد الإثيوبي- أديس ابابا
أعلنت اللجنة المنظمة لمهرجان إحتفالات رأس السنة الإثيوبية الجديدة بأن قوات الجيش الإثيوبي ستحتفل عشية راس السنة “بيوم الوحدة” ضمن إحتفالات البلاد براس السنة الإثيوبية الجديدة في الـ11 من سبتمبر.
وتحتفل إثيوبيا في الـ11 من سبتمبر من كل عام بعامها الجديد بحسب التقويم المحلي، ولا ولاتزال متمسكة بتقويم الكنيسة القبطية والمعروف محليا بالتقويم الإثيوبي، الذي يتأخر عن التقويم الميلادي بـ8 سنوات.
وأعلن العقيد “غيتنت أدانى” مسؤول العلاقات العامة بوزارة الدفاع الإثيوبية ورئيس اللجنة المنظمة للمهرجان ، أن المهرجان سيُقام بمجموعة متنوعة من الأنشطة.
واضاف سيكون احتفالًا ندافع فيه عن وحدتنا الإثيوبية المشتركة ضد الأعداء الداخليين والخارجيين الذين يرغبون في استغلال خلافاتنا للنيل من وحدة وسيادة إثيوبيا وفق تعبيره .
وفقًا للعقيد الإثيوبي،سيُحتفل المهرجان بروعة كبيرة من قبل الأفراد والمؤسسات على حد سواء ، وسيكون الإثيوبيون متحمسين للاحتفال بقواتهم الدفاعية الباسلة ، التي تمثل مثالًا للوحدة ، والترحيب بالعام الإثيوبي الجديد بأمل جديد.
والتقويم الإثيوبي يختلف في عدد شهوره عن أي تقويم آخر، إذ يتضمن العام الإثيوبي 13 شهرا، وينقسم الشهر إلى 30 يوما باستثناء الشهر الأخير.
ويتميز التقويم الإثيوبي بزيادة الشهر الـ13، ويعرف بشهر “باغمي”، ويكون في آخر العام، ولا تدفع فيه الأجور للموظفين والعمال.