الخارجية الإثيوبية: ملتزمون بتسوية الصراع في إقليم تيغراي سلميا.
الرصد الإثيوبي:أديس أبابا
أكدت الخارجية الغثيوبية إلتزامها بتسوية الصراع في إقليم تيغراي شمالي البلاد سلميا وعبر الحوار.
جاء ذلك خلال إطلاع نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الإثيوبي ،دمقي مكونن، الدبلومسين المعتمدين لدى أديس ابابا حول أخر التطورات لإندلاع القتال بين الحكومة الفيدرالية وجبهة تحرير تجراي ” التي تصنفها بـ”الإرهابية”.
وقال ،مكونن، إن حكومته مستعدة للدفاع عن سيادة ووحدة أراضي أثيوبيا، مؤكدا في الوقت نفسه على تمسك الحكومة الإثيوبية بتسوية الصراع في إقليم تيغراي شمالي البلاد سلميا وعبر الحوار..
ودعا الوزير الإثيوبي المجتمع الدولي لدعم محادثات السلام غير المشروطة برعاية الاتحاد الأفريقي مع جبهة تحرير إقليم تيغراي.
وأنتقد ،مكونن، جبهة تحريرتيغراي لضربها خيارات السلام التي اتخذتها الحكومة الإثيوبية وخرقها لوقف إطلاق النار وشن حرب جديدة من خلال إستخدام المساعدات التي تلقتها كوسيلة للحرب”.
وكان المجتمع الدولي قد أبدى مخاوفه من استئناف المعارك بين الحكومة الإثيوبية وجبهة تحريرتيغراي وسط تبادل اتهامات بخرق وقف إطلاق من قبل الأطراف المتحاربة.
وسارع بدعوة جميع الأطراف في إثيوبيا إلى إنهاء القتال فورًا، والجلوس للتفاوض لإنهاء الصراع شمالي البلاد.
وللمرة الأولى منذ مارس الماضي، أعلنت الحكومة والجبهة تجدد القتال بينهما في إقليم تيغراي شمالي البلاد.
حيث تبادل الطرفان الاتهامات بمهاجمة الطرف الآخر لمواقعه الحدودية بمناطق على حدود إقليمي أمهرة وتيغراي شمالي البلاد.
ويمثل تجدد الصراع في تيغراي انتكاسة كبيرة لجهود الوساطة والعمل الإنساني للوصول إلى ملايين الأشخاص الذين يعانون من الجوع واحتياجات أخرى.
ويشارو إلى أن أزمة حرب تيغراي والحكومة الإثيوبية كانت قد إندلعت في نوفمبر/ 2020، وامتدة أثار الصراع إلى إقليمي عفر وأمهرة المجاورين في العام الماضي، لكن وتيرة القتال تراجعت منذ إعلان الحكومة الفيدرالية عن هدنة إنسانية أحادية الجانب في مارس/ آذار الماضي قبل ان تتجدد في الـ24 من الشهر الجاري.