الاغنية الاثيوبية…………وقع خاص
بقلم / انور ابراهيم احمد
مرت الموسيقي الاثيوبية بعصور عدة منها الفضي والذهبي والفريد وتعتبر فترة السبعينات والثمانينيات من اكثر الفترات التي شهدت الاغنية الاثيوبية حراكا فريدا وخاصة مع ظهور كوكبة فريدة اثرت الاغنية الاثيوبية وقدمتها للعالمية ومن هذه الكوكبة الفنان افريم تامروا واستير اوقي وكنيد منقشا وتيدروس تادسي وعدد كبير لايسعنا الوقت لذكرهم .
فكانت فترة ماقبل السبعينات فترة الالات النحاسية والالات الموسيقية وسيطرة القوات المسلحة الاثيوبية على الفن في البلاد وخاصة خلال عقبة الدرق فكان معظم الفنانيين ينتمون للقوات المسلحة وبل يتم تجنيدهم ضمن قوات الجيش ويتم منحهم رتبة عسكرية وخاصة مفهوم مسرح حب الوطن او نظام مايسمي محليا ب(هجر فقر تياتر ) وهو نظام متبع في احتفالات الحزب الحاكم الاحمر في وقته وتقديم اغاني وطنية خلال احتفالات ذكري سيطرة الدرق للحكم في البلاد في مايسمي مسكرم وهو الشهر الذي يواكب سبتمبر في التقويم الميلادي وهو الشهر الذي سيطرت فيه قوات الدرق على مقاليد الحكم في اثيوبيا وانتهت بمواجبها الامبراطورية الاثيوبية وعهد الامبراطور هيلي سلاسي الاول .
وكانت معظم الفرق الموسيقية الاثيوبية تتبع للقوات المسلحة وفرضت على الفنانيين ان يشمل اي البوم غنائي يصدر في تلك الفترة على عدد او اغنية وطنية واحدة على الاقل والا لا يسمح باصدار الالبوم .
وكثرت في تلك الفترة الاغاني الجماعية لكبار الفنانين وخاصة في الاحتفالات الوطنية امثال نواي دببي وطلاههون ومحمود احمد وسهاي يوهانس والمايوه اشيتي وكانت معظم الاغاني عن الوطن والااغاني الوطنية التي يتم عرضها في شكل عرض مسرحي وباداء جماعي .
وكانت بعض الاجهزة في تلك الفترات تتبع للحكومة ويتم التدريب في مقر المؤسسات الحكومية امثال وزارة الدفاع والشرطة والجمارك والبحرية وكانت هنالك فرق لها صدي واسم معرفو مثل روها باند وعدد محدود من الفرق الموسيقية وكان الفنان يمني نفسه بالدخول والغناء في المسرح الوطني بالرغم من قلة المردود المالى وبل فقط للشهرة وهنالك فنادق كبري في تلك الفترة مثل وابي شبلي وهرامبي وقيون هوتيل واثيوبيا هوتيل وكانت تعتبر من الماركات الكبري في اثيوبيا ابان فترة الحقبة الحمراء الماركسية (منقستو ).