قلق دولي لتجدد القتال بين الحكومة الإثيوبية وجبهة تحريرتيغراي.
ناشدت عددا من المنظمات الدولية طرفي الصراع في إثيوبيا بوقف فوري للقتال والجلوس لمحادثات تنهي النزاع الدائر في هذا البلد منذ نحو 21 شهرا.
ودعا الأمين العام الأمم المتحدة ،أنطونيو غوتيريش، طرفي النزاع في إثيوبيا بوقف القتال فورا واستئناف محادثات السلام بينهما”.
وتعليقا علي هذا التطور، قال غوتيريش في تصريحات لصحفيين بمقر الأمم المتحدة في نيويورك: “أشعر بصدمة وحزن عميقين لأنباء استئناف الأعمال العدائية في إثيوبيا”.
وأضاف: “عانى شعب إثيوبيا في تيغراي والأورومو والأمهرا وعفار أكثر مما ينبغي”.
وتابع: “مناشدتي القوية هي الوقف الفوري للأعمال العدائية واستئناف محادثات السلام بين الحكومة والجبهة الشعبية لتحرير تيغراي مع الضمان الكامل لوصول المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين وإعادة تشغيل الخدمات العامة”.
فيما أعرب رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي،موسى فكي، عن قلقه العميق إزاء التقارير التي تتحدث عن تجدد المواجهات العسكرية شمالي إثيوبيا ، وقال إنه يحث الأطراف على خفض التصعيد
ودعا رئيس المفوضية الأفريقية إلى الوقف الفوري للأعمال العدائية والجلوس لإستئناف المحادثات للبحث عن حل سلمي
وجدد فكي التزام الاتحاد الأفريقي المستمر بالعمل مع الأطراف لدعم عملية سياسية توافقية لصالح أثيوبيا.
وللمرة الأولى منذ مارس الماضي، أعلنت الحكومة والجبهة تجدد القتال بينهما في إقليم تيغراي شمالي البلاد.
حيث تبادل الطرفان الاتهامات بمهاجمة الطرف الآخر لمواقعه الحدودية بمناطق على حدود إقليمي أمهرة وتيغراي شمالي البلاد.
ويمثل تجدد الصراع في تيغراي انتكاسة كبيرة لجهود الوساطة والعمل الإنساني للوصول إلى ملايين الأشخاص الذين يعانون من الجوع واحتياجات أخرى.
ويشارو إلى أن أزمة حرب تيغراي والحكومة الإثيوبية كانت قد إندلعت في نوفمبر/ 2020، وامتدة أثار الصراع إلى إقليمي عفر وأمهرة المجاورين في العام الماضي، لكن وتيرة القتال تراجعت منذ إعلان الحكومة الفيدرالية عن هدنة إنسانية أحادية الجانب في مارس/ آذار الماضي قبل ان تتجدد في الـ24 من الشهر الجاري.