القوات الصومالية الفيدرالية تهاجم قوات جوبالاند الإقليمية
الراصد الإثيوبي -متابعات
الأربعاء 11 ديسمبر 2024
أكدت مصادر في الصومال أن حكومة إقليم جوبالاند الصومالية قد أسرت جنودًا من الجيش الوطني الصومالي خلال اشتباكات مستمرة بالقرب من راس كامبوني، في جوبا السفلى.
قال نائب وزير الأمن عدن أحمد ، إن الاشتباك بدأت بطائرة بدون طيار وتعهد بالدفاع عن جوبالاند، وعرض الأمان على الراغبين في الاستسلام.
هذا وكانت مواقع صومالية قد ذكرت أن الصومال قد بدأ هجوما عسكريا علي إدارة إقليم جوبالاند مستخدما الأسلحة المصرية لزعزعة استقرار المنطقة.
وأعلن نائب وزير الأمن الداخلي في ولاية جوبالاند أن إدارة مقديشو شنت هجومًا ضد الحكومة الإقليمية في وقت سابق من صباح اليوم.
ووفقًا للوزير بدأ الهجوم بضربات بطائرات بدون طيار قدمها النظام المصري إلى مقديشو. كما زعم أن الإدارة في مقديشو تنشر أسلحة سلمتها مصر مؤخرًا، والتي كان من المفترض أن تستخدم في محاربة حركة الشباب، لشن هجمات على جوبالاند بدلاً من ذلك.
وأدان الوزير إساءة استخدام هذه الأسلحة، مشيرا إلى أن الأسلحة المخصصة لمكافحة الإرهاب يتم إعادة استخدامها لزعزعة استقرار الإدارات الإقليمية من قبل نظام الهوية المتمركز في مقديشو. وأعرب عن قلقه العميق إزاء هذا التطور، مسلطا الضوء على إعطاء الأولوية المتهورة لصراعات القوة الداخلية على الأمن الوطني.
ودعا الوزير إلى تدخل دولي، وحث الأمم المتحدة على إعادة فرض حظر الأسلحة على الصومال، مؤكدا أن البلاد لا تزال منقسمة، حيث تسعى العشائر المسلحة إلى فرض هيمنتها على الآخرين بدلا من تعزيز المصالحة.
وفي ختام كلمته أعلن أن جوبالاند وشعبها مستعدون للدفاع عن أرضهم ضد عدوان نظام مقديشو، كما فعلوا في الماضي.
ومن جانبه أصدر الرئيس الصومالي السابق الشيخ شريف شيخ أحمد ورئيس الوزراء السابق حسن علي خيري وزعيم المعارضة البارز عبد الرحمن عبد الشكور بيانًا مشتركًا يدينون فيه الهجوم العسكري الذي شنته جماعة مقديشو بقيادة حسن شيخ ضد رئيس ولاية جوبالاند الإقليمية.
وانتقد الزعماء أولويات النظام، وحثوه على تحويل التركيز من صراعات القوة الداخلية إلى القتال العاجل ضد حركة الشباب.
وأدانوا استخدام موارد الدولة وطاقتها في زعزعة استقرار الإدارات الإقليمية من خلال صراعات غير ضرورية.
ودعوا إلى وقف فوري للأعمال العدائية وحثوا الجانبين على تهدئة الصراع والانخراط في حوار بناء لحل خلافاتهما.