إثيوبيا تؤكد التزامها بالتعاون الإقليمي ومكافحة الإرهاب
الراصد الأثيوبي- اديس ابابا
الأربعاء 4 ديسمبر 2024
أكدت إثيوبيا التزامها الراسخ بالتعاون الإقليمي بمكافحة الإرهاب والتطرف العنيف في المنطقة.
جاء ذلك في ندوة السلام والأمن الأفريقية رفيعة المستوى الحادية عشرة التي عقدت في وهران بالجزائر، حيث شارك وفد إثيوبي بقيادة السفيرة هيروت زمني، الممثلة الدائمة لإثيوبيا لدى الاتحاد الأفريقي وللجنة الاقتصادية لأفريقيا التابعة للأمم المتحدة.
وتم تنظيم الندوة السنوية، المعروفة باسم عملية وهران، على مدى العقد الماضي من خلال التعاون بين الجزائر ومجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي. وهي بمثابة منصة استراتيجية للتنسيق بين الأعضاء الأفارقة غير الدائمين الجدد والسابقين في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ومجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي، مما يعزز الصوت الجماعي لأفريقيا ويعزز فعاليتها في معالجة تحديات السلام والأمن العالمية.
وبهذه المناسبة، أكدت السفيرة هيروت زمني التزام إثيوبيا الراسخ بالتعاون الإقليمي في مكافحة الإرهاب والتطرف العنيف. كما أوضحت التهديد الخطير الذي تشكله الجماعات المتطرفة مثل الشباب وأشارت إلى الحاجة إلى الاحتفال بالتضحيات الكبيرة التي قدمتها إثيوبيا، جنبًا إلى جنب مع الدول المساهمة بقوات في مكافحة الإرهاب في منطقة القرن الأفريقي.
كما أكدت على أهمية تعزيز آليات التمويل لعمليات دعم السلام وتنفيذ قرار الأمم المتحدة رقم 2719.
وأبرز محمود علي يوسف، وزير الخارجية والتعاون الدولي لجمهورية جيبوتي والرئيس الحالي لمجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي لشهر ديسمبر الحالي في كلمته الافتتاحية تحديات السلام والأمن المتعددة الأوجه التي تواجه القارة. كما تناول الآثار السلبية للقضايا العالمية الناشئة والقيود المالية في معالجة مسائل السلام والأمن في الإطار المتعدد الأطراف.
وشملت المواضيع الرئيسية التي تمت مناقشتها في ندوة هذا العام مكافحة الإرهاب، ومكافحة التطرف العنيف، وتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2719 بشأن التمويل المستدام لعمليات حفظ السلام في أفريقيا، وتعزيز “ميثاق المستقبل”.