مساعي كينية أوغندية للتوسط بنزع فتيل الازمة بين إثيوبيا والصومال
الراصد الاثيوبي- متابعات
الإثنين 2 ديسمبر 2024
أعلن الرئيس الكيني ويليام روتو أنه والرئيس الأوغندي يويري موسيفيني سيتوسطان في النزاع بين إثيوبيا والصومال لدعم الاستقرار الإقليمي.
وذكر روتو في مؤتمر صحفي: أن “أمن الصومال.. يساهم بشكل كبير في استقرار منطقتنا وتوفير البيئة المناسبة للمستثمرين ورجال الأعمال ورواد الأعمال”.
ولم تسفر المحادثات التي استضافتها العاصمة التركية أنقرة لحل هذا الخلاف عن أي تقدم يذكر.
من جهته، ذكر مكتب الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود في بيان، أن الرئيس التقى بروتو وموسيفيني على هامش القمة، لكنه لم يشر إلى وساطة محتملة.
من جانبه، قال وزير الخارجية الصومالي أحمد معلم فقي لوكالة “رويترز” إن القرارات السابقة التي اتخذها زعماء إقليميون لم تلق آذانا صاغية في أديس أبابا، لكنه واثق من أن جهود الوساطة الجارية من جانب تركيا ستكون مثمرة.
ويعود التوتر الاثيوبي الصومالي لخلاف حول خطط إثيوبيا لبناء ميناء في أرض الصومال، وهو اقليم يتمتع بالحكم الذاتي، في مقابل الاعتراف المحتمل بسيادتها. وتحكم أرض الصومال نفسها منذ عام 1991 وحافظت على سلام نسبي لكنها لم تنل الاعتراف الدوليً، مما أدى إلى توترات مع حكومة الصومال.
كما أثر النزاع على التحالفات الإقليمية، حيث تقترب الصومال من مصر وإريتريا، وهما دولتان لديهما خلافات طويلة الأمد مع إثيوبيا.
ولم تحل جهود الوساطة السابقة في أنقرة، تركيا، القضية. حيث لم يستجب المسؤولون في كل من إثيوبيا والصومال بعد لطلبات التعليق الأخيرة.