اللاجئون في إقليم أمهرا يطالبون بإعادة التوطين وسط العنف اليومي
الراصد الإثيوبي -أديس أبابا
الجمعة 22 نوفمبر 2024
طالب اللاجئون الأريتريين والسودانيين المقيمين في إقليم معسكرات اللجؤ في إقليم أمهرا المضطربة في إثيوبيا بالانتقال إلى أماكن أخرى، مشيرين إلى الهجمات المتكررة التي يواجهونها وتدهور الأوضاع الأمنية.
وأبلغ اللاجئون في مخيم أليموتشا في شمال قوندر، الذي يستضيف أكثر من 21 ألف لأجئ إريتري، عن حوادث سرقة واختطاف وعنف، حيث أشار قادة المخيم إلى وقوع تسع وفيات على الأقل في العام الماضي.
يواجه إقليم أمهرا صراعًا عسكريًا منذ منتصف عام 2023، حيث تواجه القوات الحكومية ميليشيات فانو التي تحارب القوات الحكومية في الإقليم .
وبجسب اللاجئون أن السكان المحليين المسلحين، بما في ذلك بعض المكلفين بحراسة المخيمات، استهدفوهم بانتظام.
ووفقًا لأحد اللاجئين في ألموتشا، “لا توجد حماية على الإطلاق للاجئين”، حيث تواصل الجماعات المسلحة دخول المخيمات دون رادع.
وقد تعطلت عملية توصيل المساعدات الإنسانية بسبب انعدام الأمن، الأمر الذي أدى إلى قلة الإمدادات الغذائية في المخيمات، وسوء الصرف الصحي، وتقييد الرعاية الصحية.
وأفاد بعض اللاجئين بأنهم محاصرون في المخيمات ما لم يدفعوا رشاوى، في ظل ظروف وصفت بأنها مقيدة بشكل متزايد.
وفي شهر مايو/أيار، تعرض اللاجئون الذين احتجوا على الظروف في المخيمات المغلقة لمزيد من الهجمات.
وقد ناشد زعماء مجتمع اللاجئين إعادة توطينهم في مناطق أكثر أمانا، وفي رسالة إلى مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، ذكر ممثلو المفوضية أن “المنطقة المحيطة هي منطقة صراع شديد، وحياة اللاجئين في خطر شديد”.
ودعت جماعات المناصرة، بما في ذلك هيومن رايتس ووتش، إلى اتخاذ تدابير عاجلة لحماية اللاجئين من العنف والعمل القسري.