وزير الخارجية السوداني عقب تصريحاته السابقة التي أثارت جدلا في إثيوبيا يحاول تلطيف الأجواء مع إثيوبيا بتصريحات جديدة .
الراصد الإثيوبي –أديس أبابا
السبت 16 نوفمبر 2024
قال وزير الخارجيّة السُّوداني علي يوسف في أحدث تصريح له عقب حديثه علي وسائل اعلأم مصرية منتقدا تحركات إثيوبيا في ملف سد النهضة ، ان دولة إثيوبيا جارة شقيقة للسودان، يرتبط شعبها مع الشعب السوداني بصلات دم وثقافة ومصالح مُشتركة ،جاء ذلك في تغريدة له عبر تدوينة له علي صفحته في منصة أكس مساء أمس الجمعة .
وأضاف علي ،أن مُهمّتنا أن نجعل المشروعات المُقامة على النيل أداة تكامُل وتبادُل للمنافع بين كل الشعوب التي تعيش على ضفافه.
وقال وزير الخارجية السوداني ،أن خيارنا الأوحد الحوار في ضوء ما هو راسخٌ من مبادئ قانونية واتفاقيات مُلزمة، وعلينا تجنُّب سياسات الإقصاء ولي الذراع وان الحوار لتعظيم القواسم المُشتركة نحو التكامُل الإقليمي هو ما ظللت أدعو وأعمل له .
وأشار الوزير ، إذا غاب نهج الحوار، فإنّ البديل هو مزيد من الاستقطاب والصراع المهدد للاستقرار، وذلك ما ترفضه شعوبنا.
وأضاف علي يوسف ،حلمي الشخصي أن أرى يوماً كيان ” ولايات النيل المتحدة ” الذي بشر به أحد آباء الدبلوماسية السودانية؛ جمال محمد أحمد، ليكون كياناً جامعاً لكل دول حوض النيل وركناً ركيناً لمشروع الإتحاد الأفريقي.
وأشار قائلا ، لكن علينا أن نراعي ونحترم احتياجات وشواغل بعضنا البعض، وأن نتجنب سياسات الإقصاء ولي الذراع،وقال أن خيارنا الأوحد..الحوار ..الحوار..في ضوء ما هو راسخ من مبادئ قانونية واتفاقيات ملزمة.
وشدد علي أنه، في حال غياب هذا النهج فإن البديل هو مزيد من الاستقطاب والصراع المهدد للاستقرار وذلك ما ترفضه شعوبنا،وقال أ، الحوار لتعظيم القواسم المشتركة نحو التكامل الأقليمي هو ما ظللت أدعو وأعمل له.
هذا وكان وزير الخارجية السوداني علي يوسف ،قال في تصريحات لوسائل إعلام مصرية ان السودان يدعم مصر في قضية سد النهضة ،وان الحرب مع اثيوبيا خيار وراد في حالة رفضها الحوار بخصوص سد النهضة .
وبالمقابل قالت الخارجية الإثيوبية في مؤتمر صحفي للمتحدث الرسمي للخارجية الإثيوبي، السفير نبيات قيتاجو ، أن علاقة إثيوبيا بالسودان علاقة متطورة ،وتسعي إثيوبيا لحل الخلاف السوداني عبر مشاركة كافة السودانيين ، وان مشروع سد النهضة مشروع يخدم مصلحة الشعبين الإثيوبي والسوداني .