إرسال 4 ألف جندي إلى إقليم أمهرا
الراصد الإثيوبي- أديس أبابا
الخميس 3 أكتوبر2024
أعلنت الحكومة الإثيوبية عن إرسال أكثر من 4 ألف جندي من قوات الدفاع الوطني الإثيوبية إلى إقليم أمهرا بعد أن حققت قوات فانو التي تتحرك في إقليم أمهرا مكاسب كبيرة في هجوم استمر لثلاثة أشهر علي القوات الحكومية .
تعمل القوات الحكومية الإثيوبية على “تحرير المدن الكبرى” حتى الآن، و تعهدت بإنهاء “الفوضى” و”الاضطرابات” في إقليم أمهرا .
وقد صرح العقيد قيتنت أداني، رئيس العلاقات العامة في قوات الدفاع الوطني الإثيوبية، بأن العمليات العسكرية في إقليم أمهرا المضطربة ركزت في المقام الأول على “تحرير المدن الكبرى” مع الانخراط في “النقاش” في أجزاء مختلفة من أمهرا.
وأوضح أن الجيش اختار في كثير من الأحيان “العمليات الجزئية” لإعطاء الأولوية للحوار على القوة.
وفي مؤتمر صحفي مشترك عقد أمس، قال العقيد قيتنت: “على الرغم من الدعوات المتكررة للسلام، فإن العنف استمرفي الإقليم بصورة متطورة مؤخرا .
لقد اختاروت القوة التي تحارب الحكومة السلاح والقوة، لذا يتعين علينا التواصل باللغة التي يفضلونها”.
هذا وقد عانت مناطق إقليم أمهرا من صراع مسلح على مدى الأشهر الأربعة عشر الماضية بين القوات الحكومية وميليشيات فانو غير الحكومية. واتهم تقرير حديث صادر عن منظمة العفو الدولية الحكومة بـ “الاعتقالات التعسفية الجماعية”، زاعمًا أن مئات الأشخاص، بما في ذلك الأكاديميين، قد تم اعتقالهم