أديس أبابا وجبهة تحريرتيغراي: تبادل الإتهمات بخرق إتفاق وقف إطلاق النار .
إندلع القتال مجددا بين الحكومة الإثيوبية وجبهة تحريرتيغراي بمناطق على الجبهة الحدودية الشرقية لإقليمي أمهرة وتيغراي وذلك في أول خرق لإتفاق وقف إطلاق النار والهدنة الإنسانية منذ مارس الماضي.
وتبادل الطرفان الإتهمات بمهاجمة الطرف الأخر لمواقعه الحدودية بمناطق على حدود إقليمي أمهرة وتيغراي.
وقالت الحكومة الإثيوبية في بيان لها إن جبهة تحريرتيغراي شنت هجوم على مواقع شرقية لقوات الجيش الإثيوبي في خرق لإتفاق وقف إطلاق النار والهدنة الإنسانية متهمة الجبهة بإلإستعداد لخوض جولة أخرى من الحرب تعد لها الجبهة .
وأكدت الحكومة الإثيوبية في بيانها على جاهزية الجيش الإثيوبي للتعامل مع هجمات جبهة تحريرتيغراي مشيرا إلى أن جبهة تحريرتيغراي سارعت بالإتهام للحكومة بعد أن قامت بالهجوم في محاولة للإفلات من مسؤوليتها عن خرق الإتفاق ، .
وناشدت الحكومة الإثيوبية المجتمع الدولي بممارسة ضغط على جبهة تحرير تيغراي لوقف الحرب التي تعد لها الجبهة والتي ستؤدي إلى فقدان أرواح العديد من شباب تيغراي وفق البيان.
وأكدت الحكومة الإثيوبية تحمل مسؤوليتها والتزامها القانوني والتاريخي بالحفاظ على سيادة وأمن البلاد.
وكان المتحدث بإسم جبهة تحريرتجراي “غيتاتشو ردا” قد إتهم الحكومة الاثيوبية بشن هجومًا على مواقع الجبهة الجنوبية بعد ما قاله أسبوع من الاستفزاز باستخدام فرق القوات الخاصة في أمهرة ، وقال إن مليشيات الأمهرة قامت بشن هجوم من ناحية المنطقة الجنوبية للإقليم وكذلك قوات الفانو من منطقة ولو ، والقيادة الجنوبية السادسة ضد قواتهم .
وفي يوليو/تموز الماضي أعلنت الحكومة الإثيوبية استعدادها للتفاوض مع جبهة تحرير تيغراي التي تصفها بالإرهابية “دون شروط مسبقة”.
واندلع القتال في إقليم تيغراي في نوفمبر/تشرين الثاني 2020 وامتد إلى إقليمي عفر وأمهرة المجاورين في العام الماضي، لكن وتيرة القتال تراجعت منذ إعلان الحكومة الفيدرالية عن هدنة إنسانية أحادية الجانب في مارس/آذار.