أرض الصومال تعرب عن قلقها إزاء نقل مصر أسلحة ثقيلة إلى مقديشو.
الراصد الإثيوبي- متابعات.
الثلاثاء 24 سبتمبر2024
أعربت حكومة أرض الصومال عن قلقها الشديد إزاء نقل مصر أسلحة ثقيلة إلى الصومال، محذرة من أن هذه الخطوة تهدد الأمن الهش بالفعل في المنطقة.
وفي بيان رسمي، قالت وزارة خارجية أرض الصومال: “نحن منزعجون بشدة من نقل هذه الأسلحة، خاصة وأن إدارة مقديشو تفتقر إلى القدرة على إدارة أو حماية مثل هذا المخزون العسكري الكبير بشكل فعال”.
وأكدت أرض الصومال أن تدفق الأسلحة إلى بيئة غير مستقرة في القرن الأفريقي يزيد من احتمالات سباق التسلح، حيث تسعى الفصائل المختلفة إلى تعزيز مخزوناتها الخاصة للحماية.
كما أعربت عن قلقها المتزايد بشأن احتمال وقوع هذه الأسلحة في أيدي الجماعات المتطرفة مثل حركة الشباب والميليشيات العشائرية النشطة، مما يؤدي إلى تفاقم العنف وعدم الاستقرار في الصومال.
وحذرت أرض الصومال من أن “الانتشار غير المنضبط للأسلحة يمثل خطرًا واضحًا على الأمن الإقليمي، وقد تكون العواقب وخيمة إذا انتهت هذه الأسلحة إلى أيدي المنظمات الإرهابية”.
وردًا على ذلك، حثت المجتمع الدولي على التدخل فورًا لمنع المزيد من التصعيد.
وجاء في البيان: “يتعين على المجتمع العالمي أن يتخذ خطوات استباقية لمعالجة هذه المخاوف. إن الفشل في التصرف قد يؤدي إلى تجدد الصراع وإراقة الدماء وتراجع الجهود الجارية لتعزيز السلام في المنطقة”.
وعلى الرغم من التوترات المتزايدة، أكدت أرض الصومال التزامها بالسلام والاستقرار الإقليميين. واختتمت حكومة أرض الصومال بيانها قائلة: “نظل ملتزمين بتعزيز الحوار والتعاون، ولكن هناك حاجة إلى اتخاذ إجراءات فورية لمنع خروج الوضع عن السيطرة”.