خبراء لجنة حوض النيل ستدشن عصرًا جديدًا من التعاون بين دول الحوض
الراصد لإثيوبي- اديس ابابا
الأربعاء 18 سبتمبر2024
أكد الباحث في التاريخ والعلاقات الدولية بجامعة أربا مينش، سيد أحمد، أن إنشاء لجنة حوض النيل ستدشن عصرًا جديدًا من التعاون بين دول الحوض ، مضيفا أن هه الخطوة من شأنها أن تساهم بشكل كبير في الاستخدام العادل والمعقول لموارد المياه وضمان السلام الدائم في المنطقة.
وأشار الخبير الأثيوبي إلى أن التصديق المبكر من جانب إثيوبيا على اتفاقية الإطار التعاوني والموافقة البرلمانية اللاحقة يؤكد التزامها بالتعاون الإقليمي والتنمية المشتركة مع دول حوض النيل الأخرى.
وأضاف أن تشكيل هذه اللجنة من المتوقع أن يلعب دورًا حاسمًا في تعزيز التفاهم المتبادل والتعاون بين الدول المتشاطئة، وضمان تبنيها لمواقف مماثلة بشأن الاستخدام العادل والمعقول للمياه.
وقال إن الجهود الاستباقية التي بذلتها إثيوبيا في إطار اتفاقية التعاون بشأن النيل تشكل إجراءات نموذجية اكتسبت قبولًا واسع النطاق بين دول حوض النيل.
وذكر أن إنشاء اللجنة من شأنه أن يساعد في إبطال اتفاقيات الحقبة الاستعمارية لأعوام 1929 و1959، والتي لم تكن شاملة ولا مقبولة من قبل دول المنبع. وقال ستمهد اللجنة الجديدة الطريق لفصل جديد من التعاون والتنمية المشتركة بين دول حوض النيل.
وصادقت إثيوبيا وكينيا ورواندا وتنزانيا وأوغندا وجنوب السودان وبوروندي على اتفاقية الإطار التعاوني لدول حوض النيل، منذ إنشائها بالعام 2010..
وفقًا لما نص عليه الاتفاق، يتطلب تصديق ست دول على الأقل في برلماناتها وتقدمه إلى الاتحاد الأفريقي لإنشاء لجنة مشتركة وهو ماتم بالفعل عب توقيع جنوب السودان على الإتفاقية.