رئيس حزب عرنا تيغراي :غياب العدالة للمسؤولين عن الإنتهاكات يساهم في إمكانية اندلاع أعمال عدائية في المستقبل.

الراصد الإثيوبي -أديس أبابا 

الجمعة 6 سبتمبر 2024 

وأكد أمدوم جبري سيلاسي، رئيس الحزب، في مؤتمر صحفي أن غياب العدالة للمسؤولين يساهم في إمكانية اندلاع أعمال عدائية في المستقبل.

وأشار إلى أنهم “يرون المسارات المؤدية إلى الحرب مرة أخرى”، مضيفًا أن “قرع طبول الحرب ينبع من الافتقار إلى المساءلة عن حرب العامين الماضيين”.

وذكر أن “الأطراف المسؤولة عن الحرب، سواء من جبهة تحرير تيغراي أو القوات الإريترية أو حزب الازدهار، لم تتم محاسبتها”، مما يساهم في استمرار “الرغبة في الحرب”.

ويأتي بيان حزب عرنا تيغراي المعارض  على خلفية التوترات الداخلية داخل جبهة تحرير تيغراي، حيث نشأ خلاف بين رئيس جبهة تحرير تيغراي ديبرصيون جبريمايكل وجيتاشو ردا، رئيس الإدارة المؤقتة لتيغراي.

وانتقدت ثلاثة أحزاب معارضة في تيغراي – سالساي وياني تيغراي، وحزب استقلال تيغراي، والمؤتمر الوطني لتيغراي العظمى – جبهة تحرير تيغراي، ووصفتها بأنها “في حالة من الاضمحلال بوضوح” واتهمت الحزب بمحاولة “الحفاظ على قبضته على السلطة بالقوة”.

كما دعوا إلى تشكيل حكومة إقليمية شاملة. وعزت الأحزب الانقسام إلى “مصالح شخصية وفئوية” وحذرت من أن المحاولات المتعمدة لتصعيد الانقسام قد تؤدي إلى جر الشعب إلى المزيد من الصراع.

وزعم أمدوم جبري سيلاسي، رئيس حزب عرنا تيغراي  أن الفصيلين داخل جبهة تحرير تيغراي “يتبادلان الاتهامات”، حيث “يتحالف أحد الفصيلين مع أديس أبابا والآخر مع أسمرة”.

**

أطلقت وزيرة المرأة والشؤون الاجتماعية، الاثيوبية إرجوجي تيسفاي، رسميًا مشروع تعاونيات الادخار والائتمان للشباب خلال منتدى تعليمي لتنمية الشباب في أديس أبابا

ومبادرة مشروع تعاونيات الادخار والائتمان للشباب هي برنامج شامل لتمكين الشباب ممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية .

وأشادت الوزيرة إرجوجي بمشروع تعاونيات الادخار والائتمان للشباب  باعتباره معلمًا حاسمًا يعزز بشكل كبير الجهود الوطنية لتمكين الشباب ودفع التقدم الاجتماعي والاقتصادي في إثيوبيا.

وأكدت على أهمية التعاون بين مختلف أصحاب المصلحة لضمان نجاح المشروع. وقالت: “يجب أن نتحد – الوكالات الحكومية والقطاع الخاص والمجتمع المدني والمنظمات الشبابية – لتعظيم فعالية هذه المبادرة”.

وأضافت: “يمتلك الشباب إمكانات هائلة لإعادة تشكيل مستقبل إثيوبيا، وهذا المشروع هو المفتاح لتسخير هذه الإمكانات من أجل مستقبل أكثر إشراقًا”.