حكومة أرض الصومال ترفض نشر أي قوة محتملة للقوات التركية داخل المناطق البحرية
الراصد الإثيوبي – أديس أبابا
الأربعاء 24 يوليو 2024
أكدت حكومة أرض الصومال في بيان لها أمس الثلاثاء ،على أهمية مذكرة التفاهم بين أرض الصومال وإثيوبيا، مؤكدة على تركيزها على المنافع المتبادلة والجهود التعاونية بين الدولتين الشقيقتين المجاورتين.
واضاف البيان ، أنه منذ استعادة استقلالها وانفصالها عن جمهورية الصومال المضطربة في عام 1991، رسمت أرض الصومال مسارها الخاص نحو الاستقرار والديمقراطية والحكم الذاتي.
و رفضت حكومة جمهورية أرض الصومال بشدة، أي نشر محتمل للقوات البحرية التركية داخل المناطق البحرية المعترف بها في أرض الصومال.
وأضاف ،وباعتبارها دولة ذات سيادة ومستقلة، تظل أرض الصومال ملتزمة بتعزيز العلاقات الثنائية القوية مع جيرانها بما في ذلك الحليف الاستراتيجي لإثيوبيا على أساس الاحترام المتبادل والتعاون.
وقال بيان أرض الصومال ،أنه من المؤسف أن إدارة مقديشو، بقيادة حسن شيخ محمود، التي لا تسيطر بشكل كامل على عاصمتها، تستمر في محاولات زعزعة استقرار أرض الصومال من خلال دعم الجماعات المسلحة المحلية.
وفي الوقت نفسه، تشير التقارير إلى أن أسلحتهم تقع في أيدي حركة الشباب والميليشيات العشائرية، مما يؤدي إلى تفاقم عدم الاستقرار الإقليمي.
تؤكد أرض الصومال على حقها السيادي في الدخول في علاقات واتفاقيات مع دول أخرى.
وأشار البيان الي إن النظام في مقديشو ، والذي وصفه بأنه يفتقر إلى السيطرة والمصداقية، ليس ولن يكون أبدًا جزءًا من هذه المعادلة الاستراتيجية.
تقع أرض الصومال في موقع استراتيجي، وهي طرف رئيسي في الجغرافيا السياسية لمنطقة البحر الأحمر وخارجها.