تنسيقية ” تقدم ” نحن أكثر جهة أنتقدت أنتهاكات الدعم السريع خلال الحرب
الراصد الإثيوبي – أديس أبابا
السبت 20 يوليو 2024
قالت قيادت تنسيقية القوي المدنية الديمقراطية السودانية “تقدم” ،بأنها أكثر الكيانات السودانية التي أنتقدت انتهاكات قوات الدعم السريع خلال الحرب التي أندلعت علي السودات وقاربت علي ال16 شهرا .
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقدته التنسيقية اليوم السبت في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا ، شارك فيها القياديين في تقدم الصديق الصادق المهدي ، وخالد يوسف .
وقال الأمين العام لتقدم الصديق الصادق المهدي ، أن تقدم لم تقف مع طرف دون الأخر كما يقال ، وانها أنتقدت الأنتهاكات التي قامت بها كل من قوات الدعم السريع ، والقوات المسلحة ضد المواطنين السودانين خلال الحرب السودانية .
ومن جانبه قال المهندس خالد يوسف ، أن مايشاع حول أننا نقف مع طرف دون الأخر مجرد أحاديث وأشاعات ، وأن تقدم مع المواطنين السودانيين ، وأن التنسيقية تعمل من أجل الشعب السوداني، وتضم قوي متعددة من كافة المكونات السودانية .
وأضاف يوسف ،أن تقدم تقف الي جانب جهود دول الجوار السوداني التي تعمل من اجل أحلال السلام في السودان ،ومستعدة للعمل مع أي جهة تهتم بحلحلة الخلاف السوداني .
فيما يخص أنسحاب تقدم من الحوار السوداني سوداني الذي أستضافة الأتحاد الأفريقي ، في أديس أبابا ، قال المهدي ،فأن الرفض لم يأتي من فراغ ،فقط لأن الأتحاد لم يقوم بالتشاور معنا حول الأطراف والجهات والأليات والأجندة كما حدث في مؤتمر القاهرة ، وان الجهات والأشخاص الذين شاركوا في المؤتمر لأجود لهم علي الأرض ، وأغلب الذين شاركوا لا مكون كيانات أو جهات معروفة .
وأضاف القياديين بتقدم ،أن تقدم تؤمن بدور الأتحاد الأفريقي والأيغاد في حل القضايا السودانية ،ونؤمن بدور الأتحاد الأفريقي كلاعب رئيس في حل الخلاف السوداني ،وكذلك بمبدئ حل القضايا الأفريقية في البيت الأفريقي ..
وأكدو أن تقدم مستعدة للتباحث مع أي جهة أيا كانت ،من أجل أحلال السلام في السودان ومصلحة الشعب السوداني .
فيما يخص الدور الإثيوبي ، أكدوا أن إثيوبيا لعبت أدوارا عديدة منذ أتفاقية 1972 ، وكذلك عام 2019 الدور الذي لعبه أبي احمد ،وأشادوا بالدور الإثيوبي الذي لم يتوقف منذ العام 2019 .
واكدوا أن تقدم بدأت التركيز عقب المؤتمر الأخير، بالجوانب الأنسانية للنازحين واللاجئين ،وان نائب الرئيس الدكتور الهادي أدريس يتابع الملف ، وكان قد قام بتحركات متعددة في دول الحوار السوداني ، واجري مناقشات مع عدد من المسؤولين في تلك الدول .